ثورة الجذع

#ثورة_الجذع

#هبة_عمران_طوالبة

في خضم الظلام، تهمس جذورٌ خفية بحكاية ثورة.

تُخرج رأسها من تراب الصمت،

مقالات ذات صلة

تُعلن رغبتها في الانعتاق من قيود الظلم.

تصرخ بأعلى صوتها: “من أجل الحرية أحترق!”

تُحاصِرها خيوطٌ من الخوف،

تُكمم صوتها،

تُحاول خنق أملها.

لكن شعلة الحرية تشتعل في عروقها،

تُنير ظلام الواقع،

تُلهب مشاعر المقهورين.

تصهل الأحصنة،

تُنبح الكلاب،

تُحاول إخماد شعلة الثورة،

لكن جذورها راسخةٌ في الأرض.

تُقاوم،

تُناضل،

تُضحي.

في النهاية، تنتصر النار،

تُحرق جذور الثورة،

تُخمد شعلة الأمل.

ينتصر الظلم،

يُهزم الإنسان،

يُصبحُ وحيدًا،

مُحاطًا بالغبار،

دون ماءٍ يُروي عطشه،

دون كلبٍ يُؤنسه في وحدته.

لكن جذور الثورة لا تموت،

تبقى حيةً في ذاكرة الإنسان،

تُلهمهُ بالاستمرار،

تُذكّرهُ بأنّ الحريةَ حقٌ لا يُمكنُ سلبُه.

تُصبحُ حكايةُ جذورِ الثورةِ رمزًا للأمل،

نبراسًا يُضيءُ طريقَ المستقبل،

وعدًا بمستقبلٍ أفضل،

عالمٍ خالٍ من الظلم،

عالمٍ تُزهرُ فيهِ الحريةُ.

في خضم الظلام، تبقى جذور الثورة حية،

تنتظرُ لحظةَ الانطلاقِ من جديد،

لحظةَ إشعالِ ثورةٍ جديدة،

ثورةٌ تُحرّرُ الإنسانَ من قيودِ الظلم،

وتُقيمُ عالمًا يزخرُ بالعدلِ والحرية.

هذهِ هيَ حكايةُ جذورِ الثورة،

حكايةٌ رمزيةٌ تُجسّدُ صراعَ الإنسانِ الأبديّ من أجلِ الحرية.

في خضم الظلام، تبقى جذور الثورة حية،

تُنيرُ طريقَ المستقبلِ،

وتُبشّرُ بميلادِ فجرٍ جديد.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى