ثقافة إربد تنظم مسارا ثقافيا إلى سرايا إربد وبيت نجم الدين والدار أرت جاليري وديوان آل كريزم .

سواليف – محمد الأصغر محاسنة

نظمت #مديرية #ثقافة #إربد جولة لبعض الأماكن التراثية من مثل» متحف دار السرايا إربد» وديوان «آل كريزم التراثي» وكما شمل المسار الثقافي زيارة «الدار- أرت جاليري» و وبيت نجم الدين ومقهى الحقل الثقافي « بمشاركة منسق المسار الثقافي المصور الفوتوغرافي صالح حمدوني ود. محمد جرادات رئيس جمعية الأنثروبولوجيين الأردنيين والباحث رائد حداد من جمعية التراث في المفرق .
الفنان الفوتوغرافي صالح حمدوني قال حول المسار: يأتي برنامج #المسارات #الثقافية في إطار تعزيز علاقة الإنسان الأردني بالمكان الذي يعيش فيه، وتعريفه بالأماكن التراثية والتاريخية والثقافية، وتكريس ارتباطه بها ليتمكن لاحقا من إنتاج أعمال إبداعية فنية وأدبية تعبر عنه وتمثله، لهذا تم تنسيق مسار إربد الثقافي من مديرية ثقافة محافظة اربد، وكما يتضمن تعريف المشاركين من كتاب وفنانين وصحفيين ومهتمين بالأماكن المختصة بالفنون مثل «الدار أرت جاليري» و»بيت نجم الدين ومقهى الحقل الثقافي» التي تشكل مساحة لمبدعي وفناني إربد ، التي نجد من واجبنا الاطلاع على معالمها ومحاولة تقديمها كأماكن تصلح أن تكون مساحات للثقافة والإبداع والتفاعل.
وأضاف قائلا: وكما اطلعنا على متحف سرايا إربد التي أصرت دائرة الآثار المحافظة عليه كنموذج للبيوت التراثية في إربد، و ديوان آل كريزم الذي يثير الحنين لتاريخ طويل للإنسان الأردني ويعطي فكرة عن كفاحه لاستخدام مواد الطبيعة المحيطة لبناء ما يحتاجه من غرف وفضاء خارجي . هذه المسارات الثقافية والتي نتمنى أن تتواصل بدعم مشكور من مديرية ثقافة محافظة اربد هي فرصة حقيقة لشحن الذاكرة البصرية للمهتمين بالنتاج الإبداعي بكل أشكاله، ليتمكنوا من إنتاج أعمالهم التي تعبر بشكل حقيقي عن كفاح الإنسان الأردني وأهمية المحافظة على التراث وتقديمه بشكل لائق للجمهور.
من جهتها الفنانة التشكيلية نعمت الناصر تحدثت حول «بيت نجم الدين للفنون» ومعرض «تواصل»2 الثاني الذي رعاه الفنان كرام النمري فقالت: لقد ازداد عدد المشاركين سواء كانوا عرب أو أردنيين وشباب، وكما كان المعرض السابق عام 2014 شاملا ، فمعرضنا أصبح فسحة من التواصل بين كبار الفنانين عرب وأردنيين وتجارب فنية شابة.
وقالت: وبما أن الأعمال ملك بيت نجم الدين نتيجة إهداءات ومقتنيات فإنه يشرفني أن أعلن عن إنشاء «نواة متحف فنون تشكيلية دائم» يمكن لأي مهتم بالفنون أن يزوره في مدينة اربد.
وأشارت الناصر بأن المعرض المقام حاليا يشارك فيه:»105» فنانين منهم 32 فنانا من العراق، فلسطين، سوريا، مصر، ليبيا، السعودية، السودان ومن اسبانيا، كوبا وروسيا وقد حصلت على هذه الأعمال من أصدقاء فنانين شاركتهم معارض وملتقيات فنية خلال 45 عاما، لذا هناك أعمال قديمة جدا وبعضها حديث بالإضافة إلى بعض الأعمال التي اقتنيتها من أصدقائي زملاء الدراسة عندما أقاموا معارضهم في عمان.
وكما أكد مدير آثار إربد زياد غنيمات أن «متحف دار السرايا – إربد» أصبح معلما تاريخيا ومهمًّا يحكي قصة نجاح الآثار العامة، وفكرة البناء كانت في العام 1856 كخان أو قلعة وممر لطريق الحج الشامل، وقد أمر السلطان عبد الحميد العثماني بتحويل الخان لمبنى الحاكم العثماني حتى العام 1918، وقد استخدم من قبل السكان المحليين، وفي العام 1956 استخدم كسجن حتى 1994 وفي 2007 افتتح الطابق الأول متحفا للآثار إذ أصبح من أفضل المتاحف الموجودة في الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى