سواليف – رصد
في لقائه قبل أسبوع عبر برنامج ستون دقيقة على شاشة التلفزيون الأردني ، قال رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز ان التعديل الوزاري هو وسيلة وليس هدفاً، فنعدل حينما يتعلق الأمر بالتحديات أو الفرص، التحديات من خلال وجود تقصير وزراء أو فرص من ناحية دمج وزراء، ونحن نراقب هذا الأمر باستمرار، والملك طلب مني مراقبة آداء الوزراء وطلب العودة له حينما تراقب الآداء وتكون جاهزاً .
وخلال الأيام الفائتة وحسب مصادر مطلعة ، باشر الرزاز بعملية تقييم الأداء لفريقه الوزاري ، وذلك كخطوة أولى لتعديل وزاري وصف بالموسع سيطال عدة حقائب .
وحسب مراقبين فإن إقرار القانون المعدل لقانون التقاعد المدني وتوافق مجلسي الاعيان والنواب عليه ، وبعد ان يوشح بالارادة الملكية ، ينتظر ان يصدر في الجريدة الرسمية ليصبح نافذا فور نشره ، مما اعتبر ضوء اخضر للرزاز لاتخاذ خطوة التعديل الحكومي .
وبالرجوع الى تصريحات الرزاز في برنامج ستون دقيقة ح ، لم يستبعد دمج وزارات للوصول الى حكومة رشيقة ، فقد توقع مراقبون خروج بعض الوزراء ، حيث حسب التوقعات ، سيشمل التعديل بعد الدمج خروج الدكتور عادل عيسى علي الطويســي وزير التعليم العالي والبحث العلمــي بعد دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي
و المهندس موسى حابس المعايطـة وزير الشؤون السياسية والبرلمانيــة
والمهندس يحيى موسى كسبـي وزير الأشغال العامة والاسكـان
والسيدة لينا مظهر عنــاب وزير السياحة والآثــــــار
و الدكتــور عوض ” ابو جراد المشاقبة” وزير العـــــــدل
و المهندس منير موسى عويــس وزير المياه والـــري
والسيدة بسمة محمد النســـور وزير الثقافــــة
و المهندس مثنى حمدان الغرايبه وزير الاتصالات
