سواليف
كشف المغرد الشهير “مجتهد”، معلومات عن نظرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقضايا الخارجية، والإعلام الغربي.
وتحدث “مجتهد” عن الأمير أحمد بن عبد العزيز، و”كيف أسقط منع السفر عنه”، إضافة إلى حديثه عن وزير المالية السابق إبراهيم العساف، والذي عاد إلى رأس عمله في مجلس الوزراء رغم توقيفه في “الريتز كارلتون” لأسابيع بقضايا فساد.
وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” إن ابن سلمان “لا يريد في مجالسه الخاصة أن يعترف بفشل سياسته الخارجية، لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا العراق ولا سوريا ولا مصر ولا تركيا، هذا فضلا عن تعبيره عن الانزعاج لما ينشر في الصحافة الغربية من استخفاف به وبرؤيته”.
وتابع أن ولي العهد السعودي “يمدح سياسته الخارجية، ثم يعترف أن حصار قطر أعطى مفعولا معاكسا وعاصفة الحزم تحولت إلى كارثة، والسيسي ابتلع الأموال ولم يقدم شيئا، وفي العراق صار خادما لإيران وفي سوريا خادما للأسد، ولبنان ورطة مضاعفة، هذا فضلا عن الملايين التي أنفقها لتحسين صورته في الصحافة الغربية وانقلبت عليه”.
وأردف قائلا: “حين يتحدث بالطبع لا يسمع من المستشارين بل هو الذي يشخص ويحدد العلاج والتشخيص الذي وصل إليه أن سياسته صحيحة ولم يرتكب أي خطأ في أي ملف من هذه الملفات، لكن المشكلة في الدعم الأمريكي حيث تحمس له ترمب لكن لم تتحمس له المؤسسات الأمريكية مثل الخارجية والبنتاجون والسي آي إي”.
وبحسب “مجتهد”، فإن “العلاج الذي توصل إليه ابن سلمان هو أن ينفذ حملة ضخمة لإقناع المؤسسات الأمريكية بدعمه حتى تتحقق النتيجة في سياساته الخارجية طبقا لما يريد والطريقة هي أن يقوم بجولة على الولايات الكبرى في أمريكا ويقابل الشخصيات الفاعلة حتى تضغط على الكونجرس والذي بدوره يضغط على المؤسسات لتدعم سياساته. عبقري!!”.
وحول أحمد بن عبد العزيز، الذي راجت أنباء قبل شهور عن منعه من السفر، وإخضاعه لإقامة جبرية، قال “مجتهد”، إن الأخ غير الشقيق للملك سلمان، يقوم حاليا برحلة صيد في المغرب.
وتابع أنه “وفي فترة ذروة الحملة على الأمراء، ووقتها كان ممنوعا من السفر وفي حالة أشبه بالإقامة الجبرية، كان أحمد بن عبد العزيز بحاجة للسفر لأمريكا لأسباب شخصية، وأرسل مندوبه للمطار ليرتب الرحلة ولم يخطر بباله أن يتجرأ ابن سلمان على منعه من السفر فاكتشف المندوب أن عليه حظر سفر. لم يزد أحمد على أن اتصل بالسفير الأمريكي وطلب منه تأديب هذا المراهق، ولم تمر دقائق حتى رفع الحظر”.
وأضاف: “عاد أحمد بعدها من أمريكا وبقي فترة ثم سافر للمغرب ولم يعرض له أحد بعد حماية العم سام هاتف من السفير الأمريكي قلب قرار دولة ابن سلمان في دقائق ليس من الرئيس الأمريكي ولا من وزير الخارجية بل من السفير”.
المحور الأخير في تغريدات “مجتهد”، كان وزير المالية السابق إبراهيم العساف، قائلا إنه “حين اعتقل كان الظن أنه قد استولى على بضعة مليارات فقط لكن مع أول (كفّ) أخبر بكل ما لديه من تفاصيل وتبين أن لديه كما هائلا من المليارات، وإن لديه معلومات كثيرة عن آخرين من بينهم معتقلون مثل التويجري ومن جرى اعتقالهم لاحقا مثل علي العطية نائب وزير التعليم العالي سابقا”.
وتابع: “تبين من التحقيق أن العساف والتويجري والعطية تقاسموا بينهم أكثر من 90% من ميزانية جامعة نورة التي صرف عليها حوالي 40 مليار ريال ولم تكلف أكثر من 4 مليارات بل وتمكن العساف من إقناع الملك عبدالله أن العطية أفضل من يتولى إصلاح المشاكل التي كشفتها الأمطار فهبش المزيد من المليارات”.
وبحسب “مجتهد”، فإن العطية “لم يعلم أنه مستهدف وعاد من رحلة لبيروت فاعتقل في المطار واعترف بكل شيء في ليلة واحدة، ووضع ابن سلمان يده على ما يملكه العساف والعطية والتويجري داخل البلد ولكنه عجز كليا عما هو خارج البلد رغم تعاون العساف معه فأرشده ابن زايد لحيلة ذكية”.
وقال إن “الصعوبة تكمن في رفض البنوك والمؤسسات المالية الغربية في التعامل مع توقيع أو رسائلة من شخص معتقل أو تحت ظروف إكراه، فكانت أفضل طريقة لإقناع هذه البنوك والمؤسسات هي إعادته لوظيفته في مجلس الوزراء حتى يزول أدنى شك لدى هذه المؤسسات والبنوك أنه تحت الإكراه”.
وختم قائلا إنه “إذا تمكن ابن سلمان من إعادة أموال العساف من الخارج فسيكون الوحيد الذي نجح معه حيث رفضت البنوك والمؤسسات المالية العالمية التعاون في حالات أخرى تنبيه: كل الأموال تنتهي لجيب ابن سلمان وليس الخزينة”.
وأعلن “مجتهد” نيته كشف معلومات عن الحالة النفسية لمحمد بن سلمان، وطريقة أكله، وشربه، موضحا أنه سيتحدث إلى “أين وصل معه وسواس السم”.
في مجالسة الخاصة لا يريد ابن سلمان أن يعترف بفشل سياسته الخارجية لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا العراق ولا سوريا ولا مصر ولا تركيا، هذا فضلا عن تعبيره عن الانزعاج لما ينشر في الصحافة الغربية من استخفاف به وبرؤيته
— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
يمدح سياسته الخارجية ثم يعترف أن حصار قطر أعطى مفعولا معاكسا وعاصفة الحزم تحولت إلى كارثة والسيسي ابتلع الأموال ولم يقدم شيئا، وفي العراق صار خادما لإيران وفي سوريا خادما للأسد، ولبنان ورطة مضاعفة، هذا فضلا عن الملايين التي أنفقها لتحسين صورته في الصحافة الغربية وانقلبت عليه
— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
وحين يتحدث بالطبع لا يسمع من المستشارين بل هو الذي يشخص ويحدد العلاج
والتشخيص الذي وصل إليه أن سياسته صحيحة ولم يرتكب أي خطأ في أي ملف من هذه الملفات لكن المشكلة في الدعم الأمريكي حيث تحمس له ترمب لكن لم تتحمس له المؤسسات الامريكية مثل الخارجية والبنتاجون والسي آي إي— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
والعلاج الذي توصل إليه أن ينفذ حملة ضخمة لإقناع المؤسسات الأمريكية بدعمه حتى تتحقق النتيجة في سياساته الخارجية طبقا لما يريد
والطريقة هي أن يقوم بجولة على الولايات الكبرى في أمريكا ويقابل الشخصيات الفاعلة حتى تضغط على الكونجرس والذي بدوره يضغط على المؤسسات لتدعم سياساته.
عبقري!!— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
قبل أن يسافر أحمد بن عبدالعزيز إلى المغرب (حيث يمارس القنص حاليا) كان قد سافر لأمريكا قبل أشهر في فترة ذروة الحملة على الأمراء، ووقتها كان ممنوعا من السفر وفي حالة أشبه بالإقامة الجبرية ، فكيف تمكن من السفر والحركة؟
الجواب كما هو متوقع عند العم سام وإليكم التفاصيل— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
وعاد أحمد بعدها من أمريكا وبقي فترة ثم سافر للمغرب ولم يعرض له أحد بعد حماية العم سام
هاتف من السفير الأمريكي قلب قرار دولة ابن سلمان في دقائق
ليس من الرئيس الأمريكي
ولا من وزير الخارجية
بل من السفير 😀— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
حين اعتقل العساف كان الظن أنه قد استولى على بضعة مليارات فقط لكن مع أول كف أخبر بكل ما لديه من تفاصيل وتبين أن لديه كم هائل من المليارات، وإن لديه معلومات كثيرة عن آخرين من بينهم معتقلون مثل التويجري ومن جرى اعتقالهم لاحقا مثل علي العطية نائب وزير التعليم العالي سابقا
— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
لم يعلم العطية أنه مستهدف وعاد من رحلة لبيروت فاعتقل في المطار واعترف بكل شيء في ليلة واحدة،
ووضع ابن سلمان يده على ما يملكه العساف والعطية والتويجري داخل البلد ولكنه عجز كليا عما هو خارج البلد رغم تعاون العساف معه فأرشده ابن زايد لحيلة ذكية— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
الصعوبة تكمن في رفض البنوك والمؤسسات المالية الغربية في التعامل مع توقيع أو رسائلة من شخص معتقل او تحت ظروف إكراه، فكانت أفضل طريقة لإقناع هذه البنوك والمؤسسات هي إعادته لوظيفته في مجلس الوزراء حتى يزول أدنى شك لدى هذه المؤسسات والبنوك أنه تحت الإكراه
— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
هبشة أخرى للتويجري والعساف من توسعة الحرمين شاركهم فيها أسماء أخرى نزودكم بها لاحقا
وإذا تمكن ابن سلمان من إعادة أموال العساف من الخارج فسيكون الوحيد الذي نجح معه حيث رفضت البنوك والمؤسسات المالية العالمية التعاون في حالات أخرى
تنبيه: كل الأموال تنتهي لجيب ابن سلمان وليس الخزينة— مجتهد (@mujtahidd) ١٧ فبراير، ٢٠١٨
المقصود هنا القائم بالأعمال (كريستوفر هينزل) فهو في حكم السفير خاصة فيما يخص النفوذ عند آل سعود https://t.co/6FgLJCRlHb
— مجتهد (@mujtahidd) ١٨ فبراير، ٢٠١٨