حصيلة مروعة لزلزال المغرب.. العشرات محاصرون تحت الأنقاض /شاهد

#سواليف

ضربت #هزة_أرضية، مدنا مغربية، مساء الجمعة، ما تسبب في سقوط مئات #الضحايا و #المصابين، و #دمار في عدد كبير من المباني.

وقالت وزارة الداخلية المغربية؛ إن الحصيلة الأولية للضحايا، جراء الهزة بلغت 296 وفاة، في أقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، كما سجلت إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللاز

وأفادت مواقع مغربية، بمقتل 9 أشخاص في إقليم ورزازات، كما سجل مقتل 11 شخصا في أزيلال، إضافة إلى مقتل 5 أشخاص، في آيت تامليل بإقليم الحوز.

كما أفادت أنباء بوجود #عالقين تحت #الأنقاض، ونداءات استغاثة من أجل سرعة إنقاذهم، نتيجة #انهيار #المنازل على أصحابها في مراكش وتجمعات قرى تيسراس جنوب المغرب.

ونقل موقع هسبريس، عن مسؤولين قولهم، أن الأوضاع صعبة، ويوجد دمار كبير بفعل #سقوط العديد من #المنازل، ويصعب التنبؤ بعدد #الضحايا.

وقال المعهد الوطني للجيو-فيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني الحكومي في المغرب؛ إن هزة أرضية بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت بإقليم الحوز التابع لمراكش وسط البلاد.

وأوضح المعهد، في بيان له، أنه حدد مركز الهزة الأرضية، التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة الجمعة، وكانت الهزة على عمق 8 كيلومترات في المنطقة.

وقالت مواقع مغربية؛ إن مركز الزلزال كان على بعد 56 كيلومترا، غرب أويكيمدن بضواحي مراكش.

وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال؛ إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

ونقل موقع “ميديا 24” المغربي، عن مصادر طبية أن ثمة “تدفقا هائلا” للجرحى إلى مستشفيات مراكش.

وقالت مراسلة “عربي21″؛ إن الهزات كانت عنيفة، وضربت العاصمة الرباط، والقنيطرة وعين السبع كازا، وأغادير وخريبكة وتافسلا، والمحمدية، ومراكش.

وأشارت إلى تسجيل سقوط منزل في مدينة سلا، فضلا عن انقطاع شبكة الإنترنت، كما سجل انهيار جزئيا بمأذنة لأحد مساجد مدينة مراكش.

كما أفادت بحدوث انهيارات جزئية في عدة مبان قديمة بمدينة ورزازات، نتيجة الهزة العنيفة التي تعرضت لها المنطقة.

وفي مراكش قالت مراسلة “عربي21″؛ إن عددا من المناطق لا تزال تشهد انقطاعا في التيار الكهربائي، منذ لحظات الهزة التي أصابت المدينة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى