36 قتيلا باعتداءات اسطنبول .. والادلة تشير الى داعش

سواليف

قال رئيس الوزراء التركي إن الأدلة الأولية تشير إلى وقوف عصابة داعش الارهابية وراء اعتداء اسطنبول الذي سقط فيه 36 قتيلا الليلة.
واوضح يلدرم ان ثلاثة انتحاريين فتحوا النار في في الهجوم على المطار الرئيسي في اسطنبول قبل أن يفجروا أنفسهم.
وقال يلدريم للصحفيين في المطار إن هناك أجانب على الأرجح بين القتلى البالغ عددهم 36.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى “مكافحة دولية مشتركة” ضد الإرهاب بعد الاعتداء.
وقال أردوغان في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي “آمل بشدة أن يكون الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا، ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف الرئيس التركي أنه “في حال فشلت الدول، كما البشرية جمعاء، في توحيد القوى وشن معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية، فإن كل الاحتمالات التي نخشاها في أذهاننا ستصبح حقيقة واحدة تلو الأخرى”.
وعلقت جميع الرحلات مساء الثلاثاء في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول، وفق ما نقلت قنوات تلفزيونية تركية.
وكان محافظ اسطنبول واصب شاهين أفاد بأن “ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم”.
وضرب عدد كبير من عناصر الشرطة طوقا امنيا حول المكان، بحسب مشاهد.
وتعرضت تركيا منذ العام الفائت لسلسلة اعتداءات دامية نسبت الى المتمردين الاكراد وداعش.

البيت الأبيض يدين

وفي واشنطن أدان البيت الأبيض الثلاثاء “بأشد العبارات الممكنة” الهجمات على المطار الرئيسي في اسطنبول وقال إن الولايات المتحدة تبقى ثابتة في دعمها لتركيا.
كما قالت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية إن الهجمات على المطار الرئيسي في اسطنبول تذكرة بأن الولايات المتحدة “لا يمكن أن تتراجع”.
وقالت كلينتون في بيان “هجوم اليوم يقوي عزمنا على هزيمة قوى الإرهاب والجهاد المتطرف في مختلف أنحاء العالم… يجب أن نعمق تعاوننا مع حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط وأوروبا لمواجهة هذا التهديد.”
من جهته قال دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية إن “التهديد الإرهابي لم يكن يوما أكبر من ذلك”.
وقال ترامب “أعداؤنا يتسمون بالوحشية والقسوة وسيفعلون أي شيء لقتل من لا ينحني لإرادتهم. يجب علينا اتخاذ خطوات الآن لحماية أمريكا من الإرهابيين وبذل كل ما في وسعنا لتحسين أمننا وللحفاظ على أمن أمريكا.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى