تربية اجتماعية “صهيونية” في مدارس أردنية … هل يدري وزير التربية والتعليم ..؟

سواليف – رصد
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من منهاج العلوم الاجتماعية للصف السابع في إحدى مدارس عمان الأجنبية ، والمنهاج يدرس باللغة الانجليزية ، فيه من المغالطات الشيء الكثير ووفق ما تهوى الثقافة الصهيونية في تغيير المبادئ والمعتقدات الاسلامية والعربية في الصراع العربي الصهيوني في فلسطين
هذا الدرس الذي التقط صورته ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي ‘الفيس بوك’ أثار استهجان وغضب الكثيرين الذين طالبوا وزارة التربية والتعليم ووزيرها الدكتور محمد الذنيبات بفرض سلطتهم الرقابية والاشرافية على تلك المدارس ، وعدم تحجيم دور الوزارة فقط في مسائل الثانوية العامة .

وفي تفاصيل ترجمة المادة والتي كان عنوانها العنوان العميق الرقيق مفاده: إسرائيل والمناطق الفلسطينية…. والعنوان لوحده جريمة، فإسرائيل دولة، وفلسطين التاريخيّة العظيمة من النهر إلى البحر ليست أكثر من مناطق أو ربما كيانات وقعت في محل المضاف إليه وهو التصريف الأضعف لغوياً.
الشرح المفرح أدناه هو أن الصراع العربي الاسرائيلي هو خصام شركاء منزل على الغرف.. وأن لا يلصق لفظ الاحتلال بالكيان الاسرائيلي -وهو أقلّ الإيمان -يمثل كارثة تربوية في كل تجليّاتها. الإسرائليون ذاتهم يعترفون أنهم احتلال!!!!!!!!
مسؤولية وزارة التربية والتعليم لا تقتصر على تعديل التوجيهي ومحاولة الفرز الأكاديمي الصارم وحسب، بل إن مراقبة وتدقيق المناهج لأبنائنا في قطاع التعليم الأجنبي الخاص -الخارج عن التغطية والمساءلة- هو من أساسيات الثورة الفكرية لإنقاذ جيل كامل من براثن الميوعة الفكرية وضبابية الهدف وشرذمة المبادئ والعقيدة .
هذا النص وهو مثال تقرأ عليه حيثيات باقي المنهاج قد يصلح لطالب أمريكي دون قضية لا يضيره ان يكون وعيه مزورا ومسطحا وزائفا باتجاه فلسطين ، ثقافة تصلح ربما ل جيمي وديفيد ، لكن من الشذوذ والجريمة أن تصلح” ل” أحمد ومروان وحسين وشربل وجوزيف ”

وأشار الناشطون الى أن هذه المدارس تستغل الغياب التام لرقابة وزارة التربية عليها فأخذت بتدريس كل ما هو مخالف لثوابتنا الأردنية العربية ، ومسمم لعقول طلابنا ، ولا اجراء رادع بحقهم وبحق من يمتلكونها.
12705465_1693421110904543_4606645244757378234_n

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى