كتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب على شبكة Truth Social الاجتماعية “ #الحرب_العالمية_الثالثة”، دون أي تعليق أو توضيح.
وأكد ترامب في وقت سابق أن إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة عام 2024، ستنقذ البلاد من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأثار ما كتبه ترامب الجدل، وتصدرت مواقع البحث في عدد من الدول والتي تعتبر بعيدة عن الصراعات المباشرة التي قصدها ترمب، وعلى رأسها الدول العربية، حيث تصدر هذا الهاشتاغ مواقع السوشيال ميديا.
وفتح الرئيس الأميركي الباب لحالة من التساؤلات عن مقاصده من تلك الكلمات المقتضبة، حيث تساءل الكثيرون عن ما ستؤول إليه الأمور في حالة اندلاع تلك الحرب التي بلا شك ستكون مدمرة وقد تكون #نهاية #أميركا، أو نهاية #العالم.
حرب بالوكالة في أوكرانيا
تأتي تلك التغريدة في توقيت ليس بالسهل، حيث تتزايد في التوترات الأمريكية مع الصين وروسيا، وتداولت وسائل إعلامية وثائق مسربة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، والتي تؤكد وجود حرب بالوكالة بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا بشكل فعلي، وأن البنتاغون وراء خطط الحرب بأوكرانيا، وهو ما يثير القلق من تغريدة ترمب.
كذلك تشتد المعارك في عدد من المناطق في أوكرانيا، في وقت يستمر فيه حصار باخموت، وما نشره قائد قوات فاغنر من أن القوات الأوكرانية تجهز 400 ألف مقاتل لشن هجوم مضاد.
الصين وتايوان
أيضا تتزامن تلك التغريدة مع مناورات عسكرية ضخمة تجريها الصين والتي تحاكي ضرب أهداف في جزيرة تايوان، المخاوف أيضا من هذا السيناريو على خلفية تعهدات أميركية بالدفاع عن الجزيرة التي تعتبرها الصين جزء لا يتجرأ من أراضيها.
بيونغ يانغ وسول
ولا يمكن بأي حال غض الطرف عن كوريا الشمالية وتجارها الصاروخية المتزايدة خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يثير القلق في المنطقة وخاصة لدى الجارة الجنوبية – الحليف الأميركي، ما قد يدفع واشنطن إلى تقديم مساعدات أو وعود لها أو لحلفاء آخرين في المنطقة كاليابان.
كما أثار انقطاع الاتصال العسكري بين الكوريتين منذ عدة أيام المخاوف من اندلاع حرب، حيث من المفترض أن تجريا مكالمتين يوميا، مرة صباحا ومرة في المساء، عبر الخطوط العسكرية الساخنة وخطوط الاتصال عبر الحدود، لكن كوريا الشمالية توقفت عن الرد.
ويوم الجمعة شن ترامب، هجوماً على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعد يومين من بدء محاكمة ترامب، الثلاثاء. وكتب الرئيس السابق على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”: “نحن أمة في حالة انحدار.. أمة فاشلة”.
وفي تدوينته الملتهبة، قال ترامب: “تخسر الولايات المتحدة الطيبة التي عرفناها الكثير، وبسرعة كبيرة، لدرجة أنه في نهاية العام ونصف العام المتبقي في أكثر إدارة تفتقر للكفاءة في التاريخ، قد لن يتبقى لنا بلد”.
وأضاف: “هناك غزو على حدودنا، نحن على وشك خسارة دولارنا كمعيار عملة عالمي، ويمكن أن تنتهي بنا الحال في الحرب العالمية الثالثة بسبب ناس وقرارات غبية”.
وتابع: “الأشياء الوحيدة التي يقومون بها بشكل جيد هي الغش في الانتخابات وحملات التشويه وتسخير نظام العدالة”.
واختتم ترامب بجملته النارية: “نحن أمة في حالة انحدار .. أمة فاشلة !!!”.
هذا وعلمت قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن قاضي مدينة نيويورك المشرف على قضية الرئيس الأميركي السابق ترامب تلقى تهديدات بالقتل، وتم تعيين فريق أمني مرافق له.
وبدأت التهديدات ضد قاضي المحكمة العليا في مانهاتن، خوان ميرشان، منذ حوالي أسبوع، لكنها تصاعدت في أعقاب الاتهام التاريخي لترامب، الثلاثاء، في 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية.
ودفع ترمب، أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية، بأنه غير مذنب.
وترأس ميرشان أيضا محاكمة منظمة ترامب التي أدت إلى إدانة الشركة في 17 تهمة بالاحتيال الضريبي وغرامة قدرها 1.6 مليون دولار.
ووصف ترامب ميرشان وعائلته بـ”كارهي ترامب” على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهم القاضي بالضغط على المدير المالي للمنظمة، آلان فايسلبيرغ، للاعتراف بالذنب في التهرب من الضرائب على 1.7 مليون دولار من امتيازات الشركة.
وأدلى فايسلبرغ بشهادته ضد منظمة ترامب أثناء المحاكمة كجزء من صفقة إقرار بالذنب مقابل عقوبة بالسجن لمدة خمسة أشهر.
وفي منشور على شبكة “تروث سوشيال”، وصف ترامب، ميرشان بأنه “قاضٍ متحيز للغاية، وكشف أن ابنته عملت في حملة بايدن وكامالا هاريس الانتخابية”.
