بيان من شخصيات وطنية حول الحكم على العجارمة ومجموعة من رفاقه – أسماء

سواليف – أصدر عدد من الشخصيات الوطنية بياناً أكدوا من خلاله رفضهم للأحكام الصادرة بحق #النائب السابق #أسامة #العجارمة ومجموعة من رفاقه .

وقد وصل لـ “سواليف” نسخة منه :-

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ ٱلْأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ )

      طالعتنا الأخبار ظهر يوم الأربعاء بجملة من الأحكام الجائرة والظالمة الصادرة بحق النائب السابق أسامة العجارمة و مجموعة من رفاقه من قبل محكمة أمن الدولة والتي يفتقر نظام العمل فيها الى أبسط ضمانات المحاكمات العادلة ، وهي محمكة خاصة غير نظامية يُعين قضاتها من قبل السلطة التنفيذية ، وهذا يخل بالمبدأ الدستوري الذي ينص على الفصل بين السلطات.

      إننا و في الوقت الذي نؤكد فيه تمسكنا الكامل بالحفاظ على السلم الأهلي و الاستقرار المجتمعي ورفضنا القاطع للاستقواء على القانون ، إلا أننا نؤكد رفضنا القاطع أيضاً للأحكام الصادرة اليوم بحق النائب السابق ورفاقه ، حيث جاءت القرارات الصادرة بحقه موجهة ومسيسة بعد أن عجزت النيابة عن تقديم الأدلة القانونية و الأصولية التي تقطع و تؤكد ارتكاب النائب ورفاقه لما ورد في التهم الموجهة لهم.

      وفي الوقت الذي شهدت فيه الدولة الأردنية خلال العقود الأخيرة فساداً كبيراً طغى على كل ما سواه ،،، و ممارسات فوضوية كثيره من المجموعات المحسوبة على النظام الحاكم عايشناها جميعاً في كثير من الحالات المفصلية إلا أن تلك الخروقات قوبلت بتغافل كامل من الأجهزة الأمنية بل و دعم خفي في كثير من الأحيان ، فيما وقف النظام بكافة أجهزته وأدواته ضد النائب السابق و صحبه مستغلاً كل الظروف المحيطة لصالحه.

      إننا و في الوقت الذي كنا نأمل فيه من بقية عاقلة داخل النظام السياسي الانتصار للحق و العدل ،، والسير في هذه القضية بعيداً عن حالة الاستقواء والنزق السياسي الذي مورس بحق المتهمين في سابقة لم نعهدها من قبل ، حيث بادر النظام الحاكم وفي فترات سابقة إلى العفو عن كثيرٍ من الأردنيين تغليبًا للمصلحة الوطنية وحفاظاً على حالة السلم المجتمعي التي نفاخر بها.

      اليوم و في ظل حالة القلق الكبير التي تسيطر على المشهد السياسي الأردني نتيجة لتداعيات إقليمية و محلية كثيرة ،،، وفي ظل حاجتنا الكبيرة لاستقرار داخلي ،،،،  فإن النظام السياسي بات مطالباً الآن بالانتصار للوطن وطيّ هذه الصفحة التي شهدت تجاوزات من كافة الأطراف بطريقة تحفظ للأردنيين كرامتهم و استقرارهم . والنأي بالوطن بعيداً عن التجاذبات التي ألحقت الضرر بالواقع الوطني وزرعت بذور الفرقة و البغضاء بين أبناء الشعب الواحد.

عاش الاردن عزيزاً

و عاش أبناؤه الأحرار .

الأردن / 28 – 1 – 2022

اللواء المتقاعد سلمان المعايطة

النائب السابق منصور مراد

الشيخ سالم الفلاحات

الاستاذ الدكتور ناصر النواصرة

الكاتب احمد حسن الزعبي

المحامي مالك غالب ابو عرابي

الاستاذ معين نمر الحراسيس

الاستاذ كفاح عبدالله ابو فرحان

المحامي محمد احمد المجالي

السيد زيد حاكم الفايز

الاستاذ جمال حسين جيت

الدكتور عثمان الصمادي

المحامي علي سمر البريزات

السيد محمد ابو خلف الدباس

السيد محمد الطرمان الازايدة

الأستاذ علاء محمد ابو طربوش

الأستاذ أيمن ناصر صندوقة

الدكتورة عيدة المطلق قناة

الحراكي احمد نعيمات العبادي

الدكتور هايل السواعير العجارمة

العميد المتقاعد هاني العموش

الأستاذ حمزه محمد العبادي

الأستاذ هيثم نبيل عياصرة

الأستاذة رضى خضر الفران

الأستاذ فلاح إديهم الصخري

السيد سالم العجامي النعيمات

المحامي لؤي جمال عبيدات

المحامي علي العبيسات

الدكتور عبدالله مطلق العساف

السيد جميل مخلد الحجاج

الدكتور رامي ناصر عياصرة

الاستاذ جهاد زكي الشرع

السيد خالد محمد الفاخري

الاستاذ رامز بسام البطران

الاستاذ محمد سليمان بني ملحم

الدكتور معن مقابلة

الدكتور عمر العسوفي

الدكتور خالد حسنين

السيد محمد حامد

الاستاذ غالب ابو سماقه المشاقبه

السيد ماجد الشناق

السيد شريف العارف الشياب

السيد سعود المرعي العجارمة

السيد امجد العفيشات العجارمة

الدكتورة رلى غالب عبد الهادي

الأستاذة أسماء محمد جبري

المحامي علي البرايسه الدعجة

السيد حسن محمد شعبان

السيد فراس قاسم بلاسمه

المهندس سند غازي الكفاوين

الاستاذ علي محمد مجاهد

المهندس اسلام حمد المغايرة

السيد احمد عسكر العقرباوي

السيد ماجد السواعير العجارمة

السيد محمد الدروبي العجارمه

الاستاذ سامي ابو قاعود

السيد خالد السواعير العجارمة

السيد راجح السواعير العجارمة

السيد فيصل المرعي العجارمة

السيد عمر سالم القرارعة

الاستاذة هدى كايد قطيشات

المهندس عبد الكريم الغويري

د أنمار محمد ابو عبيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى