بيان صادر عن كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي حول الحصار الذي يعانيه شمال غزة والجرائم الوحشية في قطاع غزة

#سواليف

بيان صادر عن كتلة نواب #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي حول #الحصار الذي يعانيه #شمال_غزة و #الجرائم_الوحشية في قطاع غزة

تابعت كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي المجازر المتصاعدة وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني في شمال غزة، وحالة الحصار غير الإنساني التي يفرضها الاحتلال على أهلنا هناك وتحرمهم من أبسط مقومات الحياة، وقد شاهد العالم أجمع الجريمة البشعة بحرق الخيم على من فيها من الرجال والنساء والأطفال.

إن الكتلة تطالب النظام الرسمي العربي والإسلامي بأن يقف عند واجباته القانونية والأخوية والأخلاقية باتخاذ الخطوات الفعلية لرفع الحصار عن أهلنا في غزة وتقديم كافة أنواع الدعم التي يحتاجونها، كما نطالب بوقف والغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية وكافة أوجه التنسيق الأمني بين الدول العربية والإسلامية المطبعة وبين الاحتلال الصهيوني.

إن استمرار العلاقات الاقتصادية العربية مع العدو الصهيوني وفي ظل الإرهاب وجرائم الحرب التي يمارسها العدو الصهيوني في فلسطين وتحديدا في شمال قطاع غزة إنما يشكل دعما للكيان الصهيوني وعامل تشجيع له على الاستمرار في جرائمه وطعنة للمقاومة ولأهلنا في قطاع غزة.

إن خطط تهجير أهلنا في غزة عبر رفع الاحتلال لمستوى الوحشية في جرائمه ضدهم تمهد لجرائم أكبر ولمشاريع تستهدف المنطقة العربية برمتها، وإن هذه الخطط والمشاريع ستنكسر على صخرة ثبات الشعب الفلسطيني واحتضانه لمقاومته الباسلة.

لقد عجز النظام الدولي عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني وعن وقف جرائم العدو الصهيوني ومحاسبته عليها، الأمر الذي يجعل مؤسسات الشرعية الدولية شريكة في العدوان، وهي مطالبة اليوم بأن تصلح نفسها لتقوم بواجباتها التي وجدت من أجلها.

إننا نحي صمود وثبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي قدم مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرير الأرض والإنسان والعيش بكرامة، كما نحي قوى المقاومة في فلسطين وفي لبنان والعراق واليمن، وهي تخوض مواجهة عظيمة كسرت فيها إرادة المحتل وقدمت في سبيل ذلك صور البطولة والتضحية.

إن جميع الشعوب مطالبة اليوم بتكثيف جهودها وفعالياتها لدعم أهلنا في فلسطين والضغط على كافة الأطراف المؤثرة لوقف العدوان على قطاع غزة.

سيتحمل الجميع مسؤولياته تجاه المجازر البشعة في غزة وشمالها، وسيسأل عنها أمام الله وأمام المجتمعات وستدون المواقف في صفحات التاريخ.

عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، وعاش الأردن أرض حشد ورباط وطنا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن

كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان-الأردن
تاريخ ١٢ ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ
الموافق ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٤ م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى