بقامة صغيرة وعزيمة باتساع خارطة الوطن.. أصغر مراسلة في غزة تنقل الحدث / شاهد

#سواليف

توقف عزيزي المشاهد.. وشاهد.. من #غزة إلى #العالم.. بقامة صغيرة وعزيمة باتساع خارطة الوطن، تطل #الطفلة#سمية ” وهي ترتدي #سترة_الصحافة الزرقاء وتعتمر #خوذة تكلل رأسها، لتنقل نبض الحياة في #زمن_الحرب.

بصوت يضج بالثقة تروي الحكاية، تصغي إلى أصوات الناس، وتحاول إظهار معاناتهم، تطرح عليهم أسئلة من عمق الهموم التي تتقاسمها معهم، لتُسمعنا إجاباتهم التي تقطر بالألم.

لم تمنعها سنوات عمرها الغض من الوقوف فوق الركام بشجاعة، لتحكي قصة الموت والشهادة، لعائلة لم ينجُ منها إلا شخص واحد تبقى ليتجرع #مرارة_الفقد.

وعلى شاطئ البحر، تُحاور #النازحين الذين جاؤوا ليلقوا بأثقالهم قبالة أمواجه، ليجدوا زوارق الاحتلال تترصدهم بنيرانها إن تجاوزوا “المسافة المحدَّدة لهم” لكنهم لا يخشونها.

تلك بعض الملامح التي رصدتها أصغر صحفية في القطاع المحاصر، بعد 135 يومًا من الحرب الإسرائيلية التي خلّفت فيه #كارثة_إنسانية ودمارًا كبيرًا للبنية التحتية، وعشرات الآلاف من #الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى