بعيدًا عن العنصرية / زكريا البطوش

بعيدًا عن العنصرية ولكن مجرد تذكير بتاريخ معروف ومكتوب وموثق .

لو قلنا ان الاردني ابن العشيرة ابن الاصل والفصل لماذا يحتاج لموافقة امنية لاي وظيفة كانت علمًا أن والده كان من جنود معركة الكرامة وربما جده من جهة ابيه كان من جنود الجيش العربي في عام 1948 وشارك في معارك اللطرون في القدس و خاله قد يكون شهيدًا في احداث ايلول الاسود و مع ذلك تقوم الاجهزة الامنية بمئات الاسئلة و التضيقات عليه بسبب عمه الحراكي وابن خاله المنتمي لحزب كذا .
اما رئيس الوزراء الحالي عمر الرزاز مع كل الاحترام للرجل نعلم من خلال التاريخ ان ابوه منيف الرزاز مواليد دمشق كان مساعد ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث، و حاول الانقلاب على الملك حسين مع مجموعة الضباط الاحرار في الخمسينات و سجن في الجفر و تآمر على الاردن مع الجمهورية العربية المتحدة التي كانت بين مصر و سوريا و دعمت الانقلاب على النظام الملكي في العراق و تم سجنه مرة اخرى و بعدها تأمر مع منضمات ايلول الاسود في السبيعينيات و التي تسمى حوداث الامن الداخلي و كان قيادي في هذه المنظمات التي استباحت دماء الجيش العربي والامن العام تحت مسمى المقاومة و العمل الفدائي و بعدها تم نفيه للعراق و فرضت الاقامة الجبرية عليه هناك حتى توفي عام 1984 .
كما ذكرت في البداية هذا تاريخ مكتوب اذكّركم به فقط والغاية ليست في نفس يعقوب بل هي القهر المتراكم في النفس مما يجري في هذا البلد حيث أصبح البغاث بأرضنا يستنسرُ
وسلامتكم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى