بصراحة …. / زيد العبادي

بصراحة ….

بصراحة حديث رئيس الوزراء في الأمس فاجعة كبيرة
بنسبه للمواطن ، والأكثرُ فجيعةَ عندما تحدث عن الإصلاحات ، والمصيبه إننا نسمع كلامّ فقط ولا نرى على أرض الواقع أي شيءً ملموس أو إنفراج في الأزمه الماليه التي تمر بها البلد ، الإصلاحات ضروريه وأغلب مؤسسات الدولة بحاجه ألى إعادة تقييم أداءها ومدى الحاجة اليها في مفاصل الدولة ، وإذاً لابد من الإصلاح …..

فلماذا لا تبدأ الحكومه بنفسها أولاً ؟!
فهناك مناصب ممكن أن يُستغّنى عنها في الحكومه ولا حاجة للمواطن بها ويمكن الإستغناء عنها دون أن تترك فراغ سياسي أو تعيق التنميه الإقتصاديه وبالعكس
قد تخففّ … من معاناة الشعب . أكثر من الإصلاح الذي تنشده الحكومة منّْ رفع الدعم عنّ رغيف الخبز …
اذاً لابد من الإصلاح ولابد منّْ ضبط النفقات وترشيد الإستهلاك الحكومي ، والنفقات التي تفوق الإيرادات ونتحدث عن مشاريع وهميه وقد تكون في علم الغيب .

نعود لدعم مرةً ثانيه والدعم الحكومي فقد فند رئيس الوزراء بألارقام دعم المياه والكهرباء والجامعات والعاز والعلاجات الطبيه والمعونه الوطنيه والخبز
ليصل المبالغ المدفوعة 850 مليون دينار اي ما يقارب المليار إلّا قليل . وهذا لا يشكل 1٪ من الدين العام وعلى. سبيل المثال لو حسبنا عجز الموازنه من الدعم المقدم للمواطن سنوياً نحتاج الى 27 سنه حتى. نصل الى. الرقم الحالي الذي يقارب 27 مليار العجز العام في الموازنه . اذاً ليس السبب الدعم المقدم للمواطن هو المشكله وسبب الازمة المالية وإرتفاع الدين العام .

لكن سؤال لدولة الرئيس المبلغ الثابت على فاتورة المياه ألى أين يذهب ولمنّ ، ومع العلم كلما زادت قيمة الفاتوره زاد المبلغ ، وهناك فلس الريف على فاتورة الكهرباء مجهول الهوية والنسب ودينار التلفزيون والجامعات كله يتم تحصيله من المواطن من خلال المعاملات والمراجعات الحكوميه للمواطن ، وأيضاً مصيره مجهول لا يعلم المواطن أين يذهب . فلم يبقى لدينا ريفٌ ولا قريه والحمد لله اختلط الحابل بالنابل .
وهذا أيضاً مصيره في علم الغيبيات .

الأعذار أيضاً كثيره والرحمة نتركها لله في هذا الوطن
وحمى الله وطننا كلما غرد طيراً وكلما فج صبحً وسجد تائبٌ . …… والتائبُ منّْ ذنبهِ لا ذنبَ لهُ .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى