سواليف – فادية مقدادي
كأنها الحرب .. هذا ما يخيّل لمن يشاهد الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لمداخل البيوت والكراجات في العاصمة عمان
بالطوب واكياس الرمل يتحصّن العمّانيون وذلك للحيلولة دون ان يتم مداهمة منازلهم بمياه الفيضانات نتيجة الحالة الجوية التي تؤثر على المملكة هذه الأيام .
ما عاناه المواطنون خلال الشهر الماضي ومداهمة الامطار للمنازل والانفاق والمناطق المنخفضة والتسوية في العمارات، جعلتهم يتخذون اجراءت احترازية ، ومن باب اضعف الايمان لجأوا الى اغلاق مداخل عماراتهم والكراجات باكياس الرمل والطوب
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر تجهيزاتهم، “بتندر وتهكم” على أمانة عمّان التي تزعم كل موسم شتوي بجاهزية البنية التحتية وكوادرها الفنية للتعامل مع الأحوال الجوية التي شهدت مؤخراً عدد من الكوارث دون اللجوء إلى حلول تنهي تكرار حدوثها.
الجدير ذكره، أنّ العاصمة الأردنية عمان، شهدت مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، كارثةً اغرقت معها مياهُ الأمطار اجزاءً من الأحياء السكنية ومداهمة منازل أدت لوفاة أردني وثلاثة وافدين من الجنسية المصرية ” طفلين ” وحارس عمارة.