سواليف – خاص
وصلت سواليف الشكوى التالية من مجموعة من طلاب جامعة البلقاء /كلية عجلون الجامعية
الطلاب شرحوا عبر رسالتهم من معاناتهم بسبب تردي اوضاع هذه الجامعة من ناحية الخدمات الأساسية التي لا توفر للطالب اقل مقومات العملية الأكاديمية ومنها القاعات التدريسية المتآكلة التي لا تصلح للعملية التعليمية ، إضافة الى تردي اوضاع المرافق العامة الصحية الخاصة بالطلاب في الجامعة ، حيث تجاوز عمر مباني الجامعة في بعض قاعاتها الخمسين سنة حسب الطلبة .
واضاف الطلاب انه ورغم مناشدتهم للمسؤولين في الجامعة بتوفير مراوح في قاعات التدريس وذلك للتخفيف من الحرارة في ظل موجات الحر المتكررة التي تضرب المنطقة منذ شهر تقريبا ن الا ان استجابة المسؤولين كانت صفر ، مما اضطر احد الطلبة الى احضار مروحة من منزله ووضعها في القاعة وذلك للتخفيف من شدة الحر داخلها .
إويتساءل الطلاب عبر سواليف ” الى متى يبقى الطالب هو الضحية وأين دور الدولة في تحسين التعليم وظروفه ؟
الرسالة والصور نضعها على مكتب المسؤولين في كلية عجلون الجامعية وجامعة البلقاء التطبيقية ، والمسؤولين في وزارة التعليم العالي عسى ان تجد لديهم الاهتمام المطلوب
السيد رئيس التحرير المحترم
كل الشكر على نشر الرد وأضيف بأنني اليوم وبعد وصولي الى الدوام تمعّنت بالشكوى والصور المرفقة معها والمنشورة ليتبين لي بأن الصور قديمة جدا حيث تم نشرها في موقع…….. العام قبل الماضي والقاعة التي تظهر بها Data Show معلقة في السقف هي قاعة التمريض وقد تم فك الـ Data Show منها قبل عامين وتم تزويد القاعه بـ Data Show متنقلة وليست ثابته ..
لعلمكم فقط بأن مصدر هذه الشكاوي الكيدية هو بعض الموظفين الذين يحاولون التأثير على عمادة الكلية وتنشط هذه الشكاوي هذه الأيام وتستمر حتى نهاية شهر آب حيث يتخذ مجلس الامناء قراراته بتعيين العمداء للكليات والمقصود النيل من سمعة عميد الكلية لكي لا يتم التجديد له.
وأؤكد لكم ان ابوابنا مفتوحة لكم للاطلاع على الواقع الذي توفره الكلية لأبنائها الطلبة
واقبلوا فائق الاحترام
د. فخري المومني
مساعد عميد الكلية للشؤون الادارية والمالية