بالصور: رفع ثوب الكعبة المشرفة.. لهذا السبب

سواليف
يرفع القائمون على بيت الله الحرام الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة 3 أمتار، في منتصف شهر ذي القعدة مع اقتراب موسم الحج، وذلك في عادة تتكرر سنويا.

وترفع أستار الكعبة للحفاظ عليها وعلى سلامة الكسوة، ومنع العبث بها مع استقبال المطاف أعدادا كبيرة من الحجاج سنوياً، حيث يسعى كثيرون للمس كسوة الكعبة أو التعلق بأطرافها ما يعرض الكسوة للضرر.

وتبدو بطانة الكعبة البيضاء للحاجين والمعتمرين فيما يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.

ويقام موسم الحج هذا العام على حجاج من الداخل، وأقل من 65 عاماً، ولا يعانون أي أمراض مزمنة، لحماية المسلمين في ظل انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وسيخضع الحجاج لفحوص كورونا قبل الفريضة، وبعد الحج سيلتزمون بحجر صحي منزلي لمدة 14 يوماً.

كما سيخضع العاملون في الحج أيضاً لفحوص “كورونا”، وستجري متابعتهم خلال المناسك.

وسيتم تنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي خلال الحج، وتجنب الحشود الكبيرة، وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لوزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة.

وأعلنت السعودية، الثلاثاء، خطتها لموسم الحج المحدود للمقيمين في أراضيها، عبر وسائل عدة، أبرزها إقامة الطواف بأفواج ومسافات آمنة.
جاء ذلك في اللقاء الإعلامي السنوي للرئاسة العامة لشؤون الحرمين، لعرض خطة موسم حج هذا العام (1441/ 2020)، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

وتشمل أبرز بنود الخطة “تكثيف عمليات التعقيم والتطهير لتصل إلى 10 مرات يوميا (للمشاعر المقدسة)، وتجنيد 3500 عامل يعملون على تغطية 3 ورديات”.

وتضم الخطة الاستثنائية تبديل كسوة الكعبة لهذا العام وفق إجراءات احترازية، لم يوضحها المصدر.

وسيتم العمل على “تعقيم المطاف والسعي وكامل المسجد الحرام، إضافة إلى تنظيمهم في الطواف والسعي بوضع المسافات الآمنة، وإدخال الحجاج على أفواج وبأعداد محدودة، مع تكثيف الكاميرات الحرارية على المداخل”.

وستكون هذه الإجراءات هي الأولى من نوعها خلال شعيرة الحج، في ظل خشية المملكة من تداعيات تفشي كورونا عالميا.

وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة؛ حيث تبدأ مشاعر الحج، وهي الفريضة العظمى لدى المسلمين، ولكن في ظل أعداد محدودة من داخل المملكة، بحسب قرار سابق تفاديا لكورونا.

والإثنين، أعلنت السعودية، أن أول أيام شهر ذي الحجة، الأربعاء، وأن وقفة عرفات ستوافق 30 يوليو/ تموز الجاري، ويليه عيد الأضحى.

وتتوقع المملكة أن يكون عدد الحجاج في حدود آحاد الآلاف” (أقل من 10 آلاف)، ولمن هم أقل من 65 عاما، ولا يعانون من أمراض مزمنة، وفق تصريحات لوزير الصحة توفيق الربيعة، أواخر يونيو/ حزيران الماضي.

والعام الماضي، بلغ إجمالي الحجاج مليونين و489 ألفا و406؛ منهم أكثر من مليون و855 ألفا من الخارج و634 ألفا و379 من داخل المملكة، حسب إحصائية سعودية رسمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى