اموال الضمان الاجتماعي في خطر داهم / د. م. سفيان التل

اموال الضمان الاجتماعي في خطر داهم

من زمــــــــــــــــــــان زمــــــــــــــان زمـــــــان يا جماعة الضمان وانا انبهكم ان مدخراتكم مستهدفه. امل الا تكون صحوتكم متأخرة. هذا مقال نشر عام 2013 اي قبل 5 سنوات. اعيد نشرة لكم الآن للمرة الثالثة:

مرة اخرى

اموال الضمان الاجتماعي في خطر داهم

اموال الموظفين الكحيانين ستنهب لشراء طائرات لشركة الملكية الاردنية التي افلست من كثرة النهب والسلب. وقد اصبح ذلك واضحا كالشمس بعد ان طلب من مديرها السابق ناصر اللوزي الاستقالة وعين مكانه مدير الضمان الاجتماعي سليمان الحافظ. وهذا يعني ان كل صفقات شراء الطائرات سوف تتم باموال الضمان, علما انه سيتم بيع الطائرات بعد شرائها.وهكذا هو المنشار (على الرايح وعلى الجاي).

والمفاعلات ايضا
وحتى لا تنسوا اعيد نشر ماسبق وقلناه عن استهداف اموال الضمان للمفاعلات النووية اكبر صفقة فساد في تاريخ الاردن:

20 نوفمبر، 2013
التل: “طوقان” عراب اكبر صفقة فساد بتاريخ الاردن!.
التاريخ : Saturday/ 08-Jun-13 / 22:57:49 | المشاهدات 109 | عدد التعليقات 0

الهاشمية نيوز – استثمار أموال الضمان في المشروع النووي الاردني والذي جاء على لسان رئيس المشروع الدكتور خالد طوقان اثار ضجة في الاوساط الاعلامية والسياسية والشعبية وقلقاً بالغاً لدى المواطنين فيما يتعلق بـ “تحويشة العمر” وفقا لما قاله الغالبية العظمى منهم في لقاءات مع “الحياة” اذا ما تم التطرق لقضية بالغة الأهمية وهي عدم الجدوى من ذاك المشروع والدراسات التي قدمت سواء من نواب او مختصين بذات الشأن بأن المشروع النووي لن يكون مجديا بل وأنه قد يحقق اخفاقات كبيرة ومدمرة سواء على الصعيد البيئي ام المالي.
ومن هنا جاء تخوف اوساط اعلامية ونخب سياسية واجتماعية عبرت عن قلقها بأن يقوم الضمان بارتكاب مغامرة كبيرة بمئات الملايين التي هي بالأساس حقوق للمواطنين وتعب لرحلة شقاء وعمر مديد من العمل والكد والتعب وسبق ان طفت تصريحات على السطح فيما يتعلق بقيام الضمان بالاستثمار في أبنية للسفارات الأردنية في الخارج أومنازل للسفراء تملكها المؤسسة وتدفع ايجاراتها الحكومة.
وفيما يتعلق بالمشروع النووي فقد واجه رفضاً كبيراً من مختصين وعلى رأسها سلطة المصادر الطبيعية والتي ووفقاً لدراسة قدمها المدير السابق بأنه لا جدوى منه ناهيك عن ان المشروع لم يحصل على موافقة من أي جهة رسمية اذ ان للمشروع تكاليفه الباهظة من جانب ومخاطر كبيرة من ناحية أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس النواب كان قد أصدر قرارا بالغاء المشروع ولا بد من الاشارة الى أن اول من قرع جرس الانذار بالاردن فيما يتعلق بتفاصيل بل وأدق التفاصيل بالمشروع النووي المزعم القيام به هو الدكتور سفيان التل المستشار الدولي في شؤون البيئة وهو أول من قرع الجرس فيما يتعلق بخطورة هذا المشروع بأن معظم الدول الاوروبية قررت وقف التعامل مع المفاعلات وتفكيكها وبيعها للدول العربية.
وفيما يخص الاردن سبق وأن تحدث التل عن مبالغ غير منظورة تشمل كلفة تخصيب اليورانيوم بالغرب وبالاسعار الغربية وكلفة انشاء شبكات كهرباء جديدة وانه اذا ما تم تنفيذ المشروع بالقرب من الخربة السمراء وهي محطة تكرير مجاري عمان فانه سيكون اول مفاعل يتم تبريده بمياه المجاري والمفاعل بالطبع يحتاجالى مياه حلوة وهذا يتطلب بناء محطة لتحلية مياه المجاري المكررة وهذه خسائر أخرى تضاف الى بند تكاليف المشروع.
ومن الجدير بالذكر ان التل سبق وقد طرح تساؤلا في احدى محاضراته عن هذا المشروع عن تحصين المشروع النووي من سوء الادارة مشيرا الى ان الحكومة فاشلة في ادارة المياه العادمة والسدود والطرق فكيف ستنجح في ادارة النووي خصوصاً وان مياه التبريد للمفاعل ستستغل عبر انابيب ببساطة يمكن تفجرها مما يعني ان المفاعل لا يمكن تبريده ابدا وما يترتب على ذلك سيكون وضعا مأساوياً كارثيا لا يمكن تصوره ويفوق قدرات الاردن الادارية والمالية والفنية بعشرات المرات وقد قدم فوكوشيما للعالم الدليل على ذلك فقد عجز اليابانيون وهم من اكثر دول العالم تطورا والتزاما وتفانيا بالعمل عن تبريده من مياه البحر خصوصا وان الكارثة كلفت اليابان 300 مليار دولار بينما لا تزال حكومتنا تحشد المخاتير لتأييد خطورتها التي يرفضها العقل والمنطق.
وأكد التل في لقاء مع “الحياة” حول ذات الموضوع فانه سبق وان قال عندما طرح موضوع المفاعل النووي الاردني بأن هذا المشروع سوف يكون اكبر صفقة فساد بتاريخ الاردن خاصة اذا ما تحدثنا عن مصداقية عراب هذا المشروع “خالد طوقان” حيث كان اول تصريح له على قناة (C.N.N) الامريكية بأن تكلفة المفاعل تصل الى مليار دولار في تصريحات اخرى مغايرة وصل السعر الى اربع مليارات في حين ان التل كان يؤكد بأن التكلفة ستصل من عشرة الى خمسة عشر مليار منوها الى ان اخر تكلفة اعلنها طوقان مؤخرا وصلت الى اثني عشر مليار مما يؤكد ما صرح به التل سابقا.
وفيما يتعلق باموال الضمان الاجتماعي كممول لهذا المشروع قال التل ان التلاعب باموال الضمان ستكون مفتاح الثورة الاردنية اذ ان الفاسدين لم يتركوا صندوقاً من الصناديق الا وتلاعبوا فيه ونهبوه وعملوا على بيع كافة مقدرات الامة مؤكدا بأن هذا المشروع هو مشروع اسرائيلي بحت وليس للاردن وانه في حال تم انشاؤه وسمح الاردنيون للمافيات بوجوده على الارض الاردنية حتما فان عملية الخصخصة سوف تلحق به في مرحلة لاحقة داعيا الشعب بأن يضرب بيد من حديد على كل من يريد الاستيلاء على مقدراته والتلاعب باموال الضمان الاجتماعي والذي هو اخر صندوق بقي بالبلد وهو صندوق الشعب مضيفا التل كيف لنا أن نصدق ما تبوح به الدولة اليوم من عجز كبير بالميزانية وانه لا يوجد رواتب لدفعها للموظفين في ظل هذه التصريحات يأتي التزامن مع الترويج لبناء مشروع مفاعل نووي بـ 12 مليار متسائلا التل هل وصل الاستخفاف بالعقول الى هذا الحد؟ وفيما يتعلق بتفاصيل مشروع المفاعل النووي الاردني اكد التل بانه يمتلك ملفا بتفاصيل شاملة عن خطورة مشروع المفاعل النووي الاردني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى