يواجه نادي #مانشستر_يونايتد أزمة إدارية تهدد بإقصاء الفريق عن منافسات #الدوري_الأوروبي لكرة القدم الموسم المقبل.
وحجز المان يونايتد، مكانه في اليوروبا ليغ بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز 2-1 على السيتي، في المباراة النهائية، السبت الماضي.
وقبلها فرط اليونايتد في كل البطاقات المؤهلة للبطولات الأوروبية، بإنهاء الموسم في المركز الثامن بجدول ترتيب البريميرليغ.
وأوضحت صحيفة “ليكيب” ملامح المشكلة التي تواجه اليونايتد، حيث تملك مجموعة “إينوس” الاستثمارية، 27% من أسهم النادي الإنجليزي، ويخطط مالكها جيم راتكليف، لضخ استثمارات جديدة بقيمة 227 مليون يورو.
وأشارت إلى أن هذه الاستثمارات سترفع نسبة حصة “إينوس” لأكثر من 30% وهو ما يتجاوز الحد الأدنى المسموح به بلوائح اليويفا، للجهات المالكة لأكثر من ناد يشارك في بطولة واحدة.
وذكرت أن “إينوس” تملك حصة أيضا من أسهم نادي نيس، الذي أعلن مشاركته أيضا في اليوروبا ليغ بعد احتلاله المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الفرنسي.
وأشارت ليكيب: “قد يشارك نيس في الدوري الأوروبي على حساب اليونايتد الذي سيهبط لمسابقة دوري المؤتمر، على أساس أن الفريق الفرنسي حقق مركزا أفضل في الدوري”.
ولفتت أيضا إلى أن تتويج اليونايتد بلقب كأس إنجلترا، قد يمنحه الأفضلية ليبقى في الدوري الأوروبي، وينتهي الحال بهبوط نيس لمسابقة دوري المؤتمر.
من جانبه، علق جان بيير ريفييه رئيس نادي نيس: “لا بد من إجراء تعديلات إدارية، لن أخوض في تفاصيل أكثر من ذلك، ولكنها لا تمثل مشكلة”.
