الوطن والغربة

الوطن والغربة
ابراهيم الحوري

حينما تغترب، إلى أي دولة خارج الوطن ،تَحن إلى الكثير من الذكريات الجميلة، في الوطن القاطن به ،فما بالكم حينما تكون قاطن في وطن الجميع ،به
أقرباء ،والجميع فيه ممن يحملون، ميزة الفزعة ،والجميع به، ممن يحبون بعضهم بعضا ، إذن هنا نقف ،وأقول لكم ، فما بالكم حينما تكون في وطن إسمه الأردن، أنَّ الأردن هو وطن ،
يعني لك الكثير ،من الأشياء التي تتميز ، بالخير، والعطاء ، ولكن حينما تغترب إلى أي وطن كان ، يكون لديك الإحساس ،بأنك فقدت شيء عظيم ، وهو قد خرجت إلى شيء به الاشتياق إلى وطن به المحبة الصادقة ، هذا هو الذي يحدث في الأردن ، مما لا شك فيه أنَّ الأردن هو أردن التسامح ، في وطننا ،وهو الأردن ، به ممن نتعامل مع بعض، كأننا أخوة ، نتعامل مع بعض ،كأننا أبناء عشيرة واحدة ،
الأردن دون البلدان الأخرى ، ما يميزه بأنه يتميز بالعشائر ، التي تُقدر حجم الوطن ، نحن في نعمة، وهي دون البلدان الأخرى ،بأننا نحمل الفزعة ،ونحمل القدرة الكافية في تقديم حجم المساعدة ، لأي شخص كان ، هذا هو الأردن ، هذا هو الوطن،
هذا هو الأردن ، أردن العزم ، أردن المحبة ،أردن الشامخ ، لا تسحيج ،ولكن هذا ما يجول بخاطري ،ولكل إنسان له آراءه، وأنا رأيي أن هذا الوطن هو لنا ،ومن واجبنا أن نُدافع عنه ،
حيث أنَّ هناك شيء، إسمه محبة الجميع، وهذا ما يحدث في الأردن، جميعنا نقف صفاً واحداً، ضد من يُريد نشر الفتنة بالاردن، وكل من يُريد أن يُزعزع أمن وأمان الأردن ،هذا هو الواقع الذي لا مفر منه ،واجبنا أن نقف مع الأردن ،لأننا أبناءه ،ولأن لا وطن لنا إلا هذا الوطن ،وطن الاحرار والشموخ ،وطن الأجداد ،والإبطال ،وعلى ذلك حمى الله الأردن، قيادةً ،وشعباً، وأجهزته الأمنية ،من كُل شر ،ومن كُل مكروه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى