الملتقى الوطني لدعم المقاومة يدعو لفعاليات ” شطب الأونروا لن يمر” مساء اليوم ويوم الجمعة

#سواليف

#الملتقى_الوطني_لدعم_المـ.ـقـ.ـاومة: الأسباب الداعية لوقف الحرب تتصاعد لكن ما نشهده اليوم هو عناد واستكبار #صهيوني و #أمريكي ثمنه المزيد من #دم أهل #غزة وعذاباتهم.

الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: محاولة #شطب_الأونروا لن تمر، فهذه الهجمة الاستعمارية الآثمة هدفها #تجويع_غزة وتهجيرها وشطب حق العودة وهو حق راسخ سيتحقق وإن طال الزمن.

الملتقى الوطني: ندعو إلى #فعاليات_شعبية متزامنة أمام مقرات الأونروا مساء الأربعاء وإلى #مسيرة_شعبية الجمعة تحت عنوان ” #شطب_الأونروا_لن_يمر”.

لم يعد خافياً على أحد بأن العدوان الصهيوني ما زال يفشل في تحقيق أهدافه ويواجه مـ.ـقـ.ـاومة تصدت له بحسن إعدادها وعبقريتها وبإقدام أبطالها وثباتهم وبصمود حاضنتها المدنية وصبرها وثباتها بما فاق حدود تصور العدو، ليقف بعد 116 يوماً من الحرب عاجزاً عن تحقيق صورة نصرٍ واحدة، إذ ما يزال شمال غزة عامراً بمئات الآلاف من أهله، والمـ.ـقـ.ـاومة تعود إليه لتطلق صواريخها منه وتتصدى على محاوره رغم احتلاله لفترة زات عن سبعين يوماً، فيما تحولت معركة خان يونس إلى ملحمة تكبد العدو خسائر باهظة، وارتدادات عدوانه لا تتوقف على جبهات لبنان والبحر الأحمر وتطال القوات الأمريكية الشريكة في العدوان في مختلف نقاط وجودها الآثم والمرفوض على الأراضي العربية، فيما المظاهرات لا تتوقف عبر العالم لتنهي أي مشروعية للوجود الصهيوني على أرض فلسطين، والانقسام الداخلي الصهيوني ينتقل من خلاف على إدارة الحرب إلى مطالبة بإسقاط الحكومة الصهيونية.

أمام هذا الواقع يتمسك المحتل بعناده، فيحاول الصهاينة توسيع المعركة نحو الشمال لتمديد عمرها، ويحاول مع شريك عدوانه الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية الغربية شن هجومٍ مضاد لتصفية الأونروا ينطلق من نفس العقلية الإلغائية التي كانت تتوهم أن تصفية قضية فلسطين ممكن، مستهدفين فرض المزيد من التجويع على أهل غزة بضرب المنظمة الأممية الأساسية التي تتولى توزيع المساعدات الإنسانية، وفرض التهجير باستهداف مدارسها ومقراتها التي تؤوي النازحين، وتصفية حق العودة لنحو عشرة ملايين لاجئ فلسطيني.

أمام هذا العدوان التصفوي الذي يمس الأردن وجودياً، فإن الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة يؤكد بأن محاولة تقويض الأونروا لن تمر، وبأن وجود وكالة الأونروا ليس شأناً إنسانياً وإغاثياً فحسب، بل هو عنوان سياسي لأكبر وأطول قضية لجوء في التاريخ الإنساني لن تنتهي إلا بالعودة فهي النهاية الوحيدة العادلة والممكنة، وانطلاقاً من ذلك يتوجه الملتقى بالنداء الآتي:

أولاً: يتوجه إلى جماهير الشعب الأردني وإلى #مخيمات_اللاجئين بتحرك متزامن مساء يوم الأربعاء 31-1-2024 نحو المكتب الأساسي للأونروا في وادي السير في عمان، وفي المخيمات نحو مقرات الأونروا تحت عنوان “تقويض الأونروا لن يمر: لا للتجويع، لا للتهجير، ونعم لحق العودة”، وقوفاً في وجه محاولات تجويع أهلنا في غزة وتهجيرهم، وتمسكاً بحق العودة لكل لاجئ فلسطيني حتى تحقيقه.

ثانياً: يعلن المسيرة المركزية أمام المسجد الحسيني في وسط عمان الجمعة 2-2-2024 تحت العنوان ذاته.

ثالثاً: يتوجه إلى السلطة السياسية الأردنية بضرورة التحرك السياسي والدبلوماسي الفوري في وجه هذه المحاولة الأمريكية لتصفية حق العودة وفرض التوطين، بما يشكل خطراً وجودياً على فلسطين والأردن معاً، تفرضه الولايات المتحدة الحليف الأقرب الذي باتت كل الوقائع تستدعي الفكاك من الارتهان له والبحث عن بدائل حقيقية تحمي الأردن وتحقق تطلعات شعبه.

رابعاً: يأتي هذا الهجوم المنسق على الأونروا رداً على قرار محكمة العدل الدولية الذي وضع الصهاينة في موضع الاتهام المستحق لأول مرة في تاريخ الصراع بفضل المبادرة الشجاعة لجنوب إفريقيا التي تستحق كل التقدير والتحية، والواجب على النظام العربي الرسمي اليوم أن يتخذه مدخلاً لبناء موقف إجماع دولي للوقف الفوري للعدوان وكسر الحصار بشكل فوري.

خامساً: نؤكد أن عدو الأردن المركزي هو الكيان الصهيوني الذي يهدده بالاحتلال وبالتهجير وبقطع المياه وينظر إليه بعين الهيمنة والاستكبار، وأن مواجهة خطره الوجودي وعدوانه التوسعي هو ما يجب أن تتوجه إليه كل الأنظار وأن تعبأ من أجله كل الإمكانات والقوى، وأن تصحح من أجله بوصلة العلاقات والتحالفات.

أخيراً، يجدد الملتقى التأكيد بأن كسر الحصار عن غزة هو الواجب العربي والإسلامي الأول، وأن واجب الحكومة الأردنية يفرض عليها استئناف وتكثيف مساعداتها البرية لتتحول إلى جسر بري إغاثي فوري خصوصاً أن قرار محكمة العدل الدولية نص على الإدخال الفوري للمساعدات، واستقبال جرحى قطاع غزة في المستشفيات الأردنية وهذا الحد الأدنى كي ترتقي الأفعال إلى مستوى الأقوال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى