#الملتقى_الوطني_لدعم_المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن: النظام الرسمي العربي يتحمل مسؤولية تشجيع #الاحتلال على عدوان #رفح بمواقفه التي تكتفي بأقوالٍ تناقضها الأفعال.
الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: يمكن للنظام الرسمي العربي أن يضع حداً فورياً للعدوان إذا ما أعلن إنهاء #اتفاقيات #التطبيع ووقف اتفاقيات الغاز ووقف الجسر البري الذي يواصل إمداد الصهاينة عبر أراضينا في ذروة حرب الإبادة والتجويع لكنه لا يفعل.
الملتقى الوطني: إمداد الصهاينة عبر أرضنا وتصدير الخضار لهم عارٌ يُجمع الشعب الأردني على رفضه ويجب وقفهما فوراً، وندعو جماهير الشعب الأردني إلى التوجه إلى الأغوار من جديد يوم الجمعة 16-2 إلى السوق المركزي للخضار في الأغوار الوسطى في معدّي عبر طريق العدسية
أمام التهديد الصهيوني الإجرامي بالعدوان على رفح التي تضم أكثر من 1.4 مليون نازح في مساحة لا تتجاوز 55 كيلومتراً مربعاً، بما يتضمنه ذلك من مجازر وإبادة جماعية يمكن أن تفوق كل ما ارتُكب في حرب الإبادة هذه حتى الآن، فإن النظام الرسمي العربي بأسره وبدُوَله منفردة يتحملون المسؤولية التاريخية عن تشجيع الاحتلال على هذا العدوان إذ يواصلون سياسة الأقوال التي تناقضها الأفعال، ويكتفون بالتحذير والمطالبات الشفوية بينما ما تزال السفارات مفتوحة واتفاقيات التطبيع قائمة واتفاقيات الغاز مستمرة في رفد اقتصاد الحرب الصهيوني بالمليارات من الدولارات، فيما تواصل مد الاحتلال باحتياجاته في جسرٍ بري مخزٍ عبر أرضنا العربية لليوم 131 للحرب؛ مع أن وقف أشكال الدعم والإمداد هذه كافٍ لوحده أن يضع نهاية فورية للحرب لو امتلك الزعماء العرب إرادة سياسية حقيقية.
إن استمرار جسر الإمداد المخزي للصهاينة عبر أرض الأردن المباركة، والإصرار على تصدير الخضار إليه وسط حرب تجويع يمارسها على أهلنا في غزة لهو عارٌ وخزي لن يمحوه التاريخ، وإذلالٌ لهذا الشعب العربي الأبي وامتهانٌ لإرادته لم يعُد السكوت عليه محتَملاً، وإننا نتوجه إلى السلطة السياسية بأن تبادر للوقف الفوري لجسر الإمداد ولتصدير الخضار بشكلٍ فوري بعيداً عن أي محاولات تذاكٍ لم تعد تنطلي على أحد، وأن تدرك خطورة الاستهتار بغضب الناس واحتقانهم وأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية باتخاذ قراراتٍ سياسية تصحح المسار وتفرض ضغطاً حقيقياً على الاحتلال ولا تكتفي بالأقوال والتصرفات الرمزية أمام أنهار الدم النازف.
أخيراً، يدعو الملتقى جماهير الشعب الأردني إلى المشاركة الحاشدة يوم الجمعة القادم 16-2-2024 في المسيرة الشعبية باتجاه سوق الخضار المركزي في الأغوار الوسطى في معدّي التي تجري منها عمليات تصدير الخضار للاحتلال وذلك عبر طريق ناعور-العدسية، وأن يأخذوا احتياطهم للظروف الجوية وأن يحتسبوا زحفهم في البرد مساهمة يسيرة إلى جانب أهلنا في غزة في صبرهم وصمودهم الأسطوري تحت القصف ورغم الجوع والبرد والمرض.
كما ندعو السلطة السياسية إلى التوقف عن قطع الطرقات أمام مواطنيها بينما هي مفتوحة لشاحنات دعم الاحتلال، وأن تلتزم القانون والدستور فتتوقف عن قطع الطرقات والتعدي على الحريات، فحق الأردنيين بالتظاهر على كل الأراضي الأردنية مكفول بالدستور، وإنه لمن المعيب أن تمكن حكومة العدوان والإرهاب مستوطنيها من الوصول إلى كل المعابر وتعطيل شاحنات الدعم الإنساني لغزة، بينما تحاصر السلطة السياسية في الأردن إرادة مواطنيها وتحجر على حركتهم.
عمان في 14-2-2024