المفرق – وفاة ضابط الصف الذي تحول فجأة الى قائد

سواليف – توفي اليوم الجمعة احد ابطال معركة الكرامة ضد العدو الصهيوني و اقيمت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الجمعة في بلدة صبحا  البادية الشمالية شرق محافظة المفقر ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﺴﺮﺩﻳﺔ.

وقي التفاصيل ….ﺼﺪﺭ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻠﺸﺎﻭﻳﺶ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻨﻴﻨﺎﻥ ﻋﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﺴﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﺻﺒﺤﺎ ‏( ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ‏) ﺑﺎﻥ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺍﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻮﻳﻤﻞ ﺍﻟﺰﺑﻦ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ . ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ” ﺿﺮﺑﻨﺎ 3 ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻟﻠﻌﺪﻭ ، ﺛﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﻣﺮﺍ ﺑﺎﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺩﺑﺎﺑﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﻟﻐﺎﻡ ﻭﺳﺮﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻌﺒﺪ ﺑﻌﺮﺽ ﻣﺘﺮﻳﻦ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻟﺰﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺴﺘﺮ ﻭﺗﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺭﻋﺘﻨﺎ ﻟﻠﻌﺪﻭ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﺣﻮﻟﻨﺎ .” ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﺣﺼﻞ ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺑﻮ ﻭﻧﺪﻱ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ” ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻨﻜﻢ .. ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺸﺮﻑ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺬﻟﺔ ..” ﻓﻘﻤﺖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺑﺎﻥ ﻻ ﺗﻘﻬﻘﺮ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻣﺎﻣﻜﻢ ﻭﻟﻦ ﺍﻗﺒﻞ ﺑﺎﻱ ﻋﺬﺭ ﻭﺳﻮﻑ ﺍﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﻟﻮ ﻭﺣﺪﻱ ﺛﻢ ﺭﺩﺩﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺯﻏﺮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ . ﻭﺍﺿﺎﻑ ” ﻭﺍﺻﻠﻨﺎ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻨﺎ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﻧﺘﻮﻡ ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺗﻘﺼﻔﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺷﺎﻭﻳﺶ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺀ ﺣﻄﻴﻦ ﻣﺸﺎﺓ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ‏( ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ‏) ﻓﺎﺿﻞ ﻋﻠﻲ ﻓﻬﻴﺪ السرحان (مدير الامن العام السابق فيما بعد الفريق ) ﻣﺼﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺎﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲ ﻓﺤﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﺠﻨﺰﺭﺓ ﻭﺣﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻓﺎﺿﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﺰﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺸﺎﺅﻩ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﺎﻗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻌﻴﻪ ﻻﻥ ﺍﺧﺬ ﺑﺜﺄﺭﻩ ﻭﺛﺄﺭ ﻛﻞ ﺷﻬﻴﺪ ﻭﺟﺮﻳﺢ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﺣﺪﻯ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ 3 ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺑﻴﻔﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﻭﻳﺴﺘﻐﻴﺚ ﺑﻘﺎﺋﺪ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻫﺎﺭﻭﻥ ﺑﻠﺖ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺭﺕ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻣﻊ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻤﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻠﻮﺗﺲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﺑﺠﺰﺋﻬﺎ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﺣﺪﺛﺖ ﺍﺿﺮﺍﺭﺍ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺑﻬﺎ ، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﺍﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﺎﻧﻔﺠﺮﺕ ﻭﺗﻘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺟﺰﺍﺀ . ﻭﺗﺎﺑﻊ ” ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺷﻮﻫﺪﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺗﺘﺠﻪ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺸﻮﻧﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﺎﻧﺘﻘﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻻﻭﻝ ﻧﺎﻳﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺖ ﺭﺟﻠﻪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﺳﺤﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ، ﺛﻢ ﺻﺪﺭ ﻟﻲ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺑﺎﻥ ﺍﻗﻮﺩ ﺍﻟﻔﺌﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﻔﺌﺘﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻴﺪ ﺗﻨﻈﻴﻤﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .” ﻭﻣﻨﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻨﻴﻨﺎﻥ ﻋﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ‏) ﺑﺎﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى