سواليف: غيث التل
قال وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري ان الأردن يحارب الإرهاب بالإنجاز الذي يسعى دعاة الظلام والإرهاب للنيل منه.
جاء ذلك خلال افتتاح المصري لعدد من المشاريع في منطقة حكما التابعة لبلدية اربد الكبرى صباح الإثنين وشملت على افتتاح حديقة حكما وملعباً لخماسي كرة القدم.
وأضاف المصري انه يتوجب علينا ان نوجه الأجيال القادمة نحو الفكر والثقافة وان الأطفال ان وجدوا حدائق وملاعب لتفريع طاقاتهم بها وقضاء أوقات فراغهم هناك فإنهم حتماً سيبتعدون عن طرق المخدرات والإرهاب.
وأضاف المصري ان المطلوب من الأردنيين اليوم هو تعظيم الإنجازات وتحديث الإرهاب بهذه الإنجازات
وأثنى المصري في كلمته على ما قدمته بلدية اربد الكبرى خلال الفترة الماضية من إنجازات تمثل أهمها باستكمال حدائق الملك عبد الله الثاني التي جاءت بدعم من الدولة الأردنية وانشاء شبكات طرق جديدة جاء بعض منها بدعم من وزارة الأشغال الهندسية حسب قوله ومضاعفة البلدية لموازنتها وبالتالي امتلاكها القدرة على تقديم المزيد من الخدمات للمواطنين.
وأشار إلى ان بلدية اربد مقبلة على مشاريع كثيرة أهمها مشاريع الطاقة الشمسية مؤكداً ان دعم الوزارة للبلديات مستمر ولن ينقطع وبالأخص مدينة اربد التي باتت المدينة المليونية الوحيدة في المملكة بعد تضاعف عدد سكانها بسبب موجات اللجوء المتلاحقة التي شهدتها المدينة.
من جهته قدم رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني شكره لوزارة البلديات على ما ابدته دائما من تعاون مطلق مع البلدية وعلى تفهم الوزير لخصوصية مدينة اربد في ظل تواجد الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين فيها.
وقال بني هاني ان الوزارة كان لها دور كبير في دعم البلدية مؤكداً ان جميع إنجازات البلدية جاءت بأيدي كوادرها وموظفيها وان المجلس البلدي الحالي استطاع خلال فترة عمله تحقيق ارقام وصفها بالخيالية وذلك بتظافر الجهود من قبل الجميع في البلدية وتعاون أعضاء المجلس البلدي وموظفو البلدية.
وأشار بني هاني الى امله بوضع خطط عمل للسنوات القادمة تعمل على تطبيقها المجالس البلدية التي تفرزها الانتخابات المقبلة.
ونوه بني هاني إلى انه ورغم ما يمر به الوطن من احداث كبيرة ومؤلمة واعتداءات من قبل بعض الخارجين عن القانون إلا ان ثقة الأردنيين بوطنهم وقيادتهم واجهزتهم الأمنية لا يمكن المساس بها ولذلك فإن لقاء اليوم جاء للإعلان عن إنجازات جديدة ، وان هذه الإنجازات هي من يحاول الإرهابيون ان يدمروها بأعمالهم الجبانة.
رئيس اللجنة المحلية لمنطقة حكما إبراهيم البطاينة بين ان إتمام الحديقة والملعب جاء بجهد كامل من موظفي بلدية اربد الكبرى وببعض الدعم من القطاع الخاص.
وأشار البطاينة إلى انه ورغم الصعوبات التي واجهت هذه المشاريع الا ان الإصرار على اتمامها بزمن قياسي ووضع كان سبباً لوجود الحديقة والمعلب اليوم الذين باتا في خدمة أبناء المنطقة.
ونوه البطاينة إلى انه تم عمل سياج حديدي ودرابزين وتمت إنارة الحديقة والملعب ووضع العاب خاصة بالأطفال بالإضافة لتشجير الحديقة لتكون منفساً لاهالي المنطقة التي طالما عانت من عدم وجود حديقة فيها.
ولفت البطاينة إلى ان جميع شوارع منطقة حكما قد تم الانتهاء من فتحها وتعبيدها في ظل المجلس البلدي الحالي بعد ان عانت لفترات طويلة من الإهمال وكان جزء من هذه الفتوحات بتبرع من وزارة الأشغال فيما تكفلت بلدية بباقي الفتوحات وعمليات التعبيد.
وقام الحضور بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن الذين نالتهم ايدي الغدر في الكرك مساء امس واتفقوا على ان مواجهة الإرهاب لن تكون سوى بزيادة المنجزات وبناء الوطن متحدين من يريد هدمه
