سواليف – خاص
قال المحامي فراس الروسان ، وكيل معتقل الرأي كميل الزعبي ، أن موكله دخل قاعة محكمة أمن الدولة أمس الأحد محمولا على نقالة من قبل اربعة رجال أمن ، حيث تم نقله من مركز الإصلاح الى المحكمة على هذه الحالة .
وأضاف الروسان في اتصال هاتفي مع سواليف ظهر اليوم ، أن الحالة الصحية لكميل الزعبي كانت متدهورة بعد أسابيع من الإضراب عن الطعام .
وأوضح انه الزعبي كان يعاني من رجفان في أطرافه وشبه فقدان للوعي .
وبعد ان شاهدت هيئة المحكمة الزعبي بهذه الحالة قررت أنه لا يدرك ما حوله وشبه فاقد للوعي ، ويعاني من اهتزاز ورجفان في أطرافه ، ومن هلوسات وكلمات غير مفهومة .
وأضاف الروسان انه طلب من هيئة المحكمة ان تستخدم ولايتها فورا وتحويل موكله الى اقرب مستشفى ، إلالاأن هيئة المحكمة لم تستجب ، وقررت تحويله الى مديرية مراكز الإصلاح والتأهيل ليصار إلى تنظيم تقرير طبي بحالته الصحية وتزويد المحكمة به .
وبين الروسان ان الحالة الصحية التي كان عليه موكله الزعبي أمس لا تحتمل مثل هذه الإجراءات ، وكمحامي وكيلا عن الزعبي فإنه يحمل من اعتقله المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق به ، بدءا من فقدان أعضائه الحيوية عملها ، أو الموت لا قدر الله .
وفي سؤال لسواليف حول ما قام به الروسان منذ الأمس للاطمئنان عن حالة الزعبي الصحية بعد إرجاعه إلى مركز الإصلاح ، قال أنه حاول التواصل مع مدير مركز الإصلاح ، إلا أنه رفض التواصل معه أو مقابلته ، أو تزويده بتفاصيل حالته الصحية منذ جلسة الأمس وحتى الآن .
وقال الروسان انه تم تأجيل الجلسة حتى تاريخ الثالث والعشرين من شباط الحالي .
