اللاجئ العربي و الحرب الغربية

#اللاجئ_العربي و الحرب الغربية

ليندا حمدود

في ظل #الأزمة #السياسية العالمية و تفاقم الأزمة الإقتصادية يعيش #العالم في القرن الثاني و العشرون موجة أزمات في كل المجلات تهدد الأمن والسلم العالمي بسبب قرع طبول حرب عالمية ثالثة بعد فشل كل المفاوضات من أجل وقف الحرب الروسية على أوكرانيا .
لتتفاقم مرة أخرى أزمة اللاجئين مع إقتراب الشتاء و العقوبات الغربية على روسيا تعود بالسلب على دول الحرب في المنطقة العربية ليكون الثمن غاليا : أزمة طاقة، أزمة غذاء
فبعدما كانت أزمة أمن فكيف سيعيش اللاجئين في كل من سوريا، اليمن ، فلسطنين ، ليبيا شتاءا ٱخر في وقت الحرب الغربية و العقوبات المتتالية على أكبر قوة في العالم و أكبر مصدر للطاقة و الغذاء؟
يعيش اللاجئ العربي حياة متذبذبة ، فبعدما هجر وطنه بسبب الحرب و النزاعات السياسية و الحرب العنصرية في دول المنطقة لإستضافة اللاجئين العرب هاهم اليوم لا يزالون تحت مخيمات تفتقر إلى أبسط شروط الحياة الكريم .
بعد القضاء على كورونا تعود مرة أخرى المصائب و الأزمات تغادر واحدة لتحل أزمة مكان أخرى.
أزمة الغذاء الحاد فاللاجئين العرب في الحدود كل من سوريا، اليمن، ليبيا مهددون بالمجاعة في ظل إرتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية مما يمنع وصول قافلات المساعدات من المنظمات الدولية ليقتصر توزيعها على المناطق الموضحة جغرافيا.
كيف سيتحملون شتاءا ٱخر في ظل إرتفاع نزوح اللاجئين و نقص المساعدات و إهتمام المنظمات العالمية؟؟؟؟؟
بسبب إنشغالها بتقديم الدعم و الإهتمام المادي و اللوجيستي والكامل للاجئ الأوكراني .
تظهر العنصرية في الحرب أيضا فيجد اللاجئ العربي نفسه وحيدا يحارب كل شيء الحرب من جهة و الظلم و العنصرية من جهة أخرى.
فهل نشوب و ضرب روسيا لأوكرانيا بالنووي سيكون الضربة القاضية لإسقاط جشع الدول الغربية الكبرى وعنصريتهم ؟
و هل ستكون بشارة خير لعودة السلام في المنطقة العربية و عودة أمجاد الدول المسلمة؟؟؟

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى