الكاتب سلمان رشدي يتعرض للطعن على المسرح في نيويورك / فيديو

#سواليف

تعرض #سلمان_رشدي، الروائي الذي أدت كتاباته إلى تلقيه تهديدات بالقتل من #إيران في الثمانينيات، للطعن في رقبته على ما يبدو، الجمعة، بينما كان يستعد لإلقاء محاضرة في غرب #نيويورك.

وشاهد أحد مراسلي الأسوشييتد برس رجلاً يقتحم المنصة في “معهد شاوتاوكوا” وشرع في لكم أو طعن رشدي 10 إلى 15 مرة، بينما كان يُقدَّم للحضور. وسقط الروائي البالغ من العمر 75 عاماً على الأرض، وتم توقيف المعتدي.

ونقل رشدي على متن مروحية إلى مستشفى.

وفي خضم الحادث، تم إخراج الحضور من المدرج الخارجي.

وسرعان ما أحاط أشخاص برشدي الذي كان ملطخاً بالدماء، ورفعوا ساقيه، على الأرجح لإرسال المزيد من الدم إلى صدره.

وذاع صيت رشدي البالغ حاليا 75 عاما بعدما أصدر روايته الثانية “أطفال منتصف الليل” في العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية. وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده.

لكن روايته ” #آيات_شيطانية” التي صدرت في العام 1988 أثارت جدلا كبيرا وقد اصدر مؤسس الجهورية الإسلامية آية الله روح الله #الخميني فتوى بهدر دمه.

واعتبر بعض المسلمين أن الرواية مسيئة للنبي محمد.

واضطر رشدي الملحد والمولود في الهند لأبوين مسلمين غير ممارسين للشعائر الدينية إلى التواري بعدما رصدت جائزة مالية لمن يقتله، لا تزال سارية.

ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة في المملكة المتحدة وتعرّض مترجموه وناشروه للقتل او لمحاولات قتل.

وبقي رشدي متواريا نحو عقد وقد غيّر مقر إقامته مرارا وتعذّر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته.

وسلمان رشدي، الروائي البالغ من العمر 75 عامًا، هو ابن رجل أعمال مسلم هندي، وتلقى تعليمه في إنجلترا، وحصل على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة كامبريدج.

من حادثة الطعن

من حادثة الطعن

بعد التخرج في الكلية، بدأ العمل كمؤلف إعلانات في لندن، قبل أن ينشر روايته الأولى “Grimus” في عام 1975.

معالجة رشدي للمواضيع السياسية والدينية الحساسة حولته إلى شخصية مثيرة للجدل. لكن نشر روايته الرابعة “آيات شيطانية” عام 1988 هو الذي طارده لأكثر من 3 عقود.

ونتيجة لفتوى الخميني، أمضى الكاتب المولود في مومباي عقدًا تحت الحماية البريطانية.

وحظرت رواية رشدي “آيات شيطانية” الصادرة عام 1988، في إيران. وكان المرشد الأعلى الإيراني السابق آية الله روح الله الخميني أصدر فتوى تبيح هدر دم رشدي، وأعلنت مكافأة 3 ملايين دولار لأي شخص يقتله.

ونأت الحكومة الإيرانية بنفسها طويلا عن فتوى الخميني منذ ذلك الوقت، لكن المشاعر المعادية لرشدي ظلت موجودة. وفي عام 2012، رفعت منظمة دينية إيرانية شبه رسمية مبلغ المكافأة على رأس رشدي من 2.8 مليون دولار إلى 3.3 مليون دولار.

واستهان رشدي بذلك التهديد آنذاك، وقال إنه ليس هناك “دليل” على اهتمام الناس بالجائزة، في ذلك العام، نشر رشدي مذكرات بعنوان “جوزيف أنطون” تتناول الفتوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى