سحب الاتحاد الدولي لكرة القدم ( #الفيفا ) تنظيم #بطولة_كأس_العالم تحت 20 عاما من #إندونيسيا.
ويأتي القرار عقب إلغاء القرعة الرسمية للبطولة التي كان من المقرر إجراؤها في #بالي الجمعة الماضية.
وقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إن الفيفا أُجبر على إلغاء القرعة بعد أن رفض حاكم بالي وايان كوستر استضافة #المنتخب_الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تقام بطولة كأس العالم تحت 20 سنة في الفترة من 20 مايو/أيار إلى 11 يونيو/حزيران.
وليس لإندونيسيا أي علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، ونظم محتجون في الآونة الأخيرة مسيرات تطالب بوقف إسرائيل عن المنافسة في البطولة دعما لفلسطين.
وحصلت #إندونيسيا على حقوق الاستضافة في عام 2019، قبل أن تتأهل إسرائيل للبطولة.
وقال بيان صادر عن الفيفا: “قرر الفيفا، بسبب الظروف الحالية، استبعاد إندونيسيا من استضافة كأس العالم تحت 20 عاما في عام 2023”.
وأضاف: “سيتم الإعلان عن مستضيف جديد للبطولة في أقرب وقت ممكن، مع بقاء مواعيد البطولة حاليًا دون تغيير. وقد يتم أيضًا تحديد #العقوبات المحتملة ضد #الاتحاد_الإندونيسي لكرة القدم في مرحلة لاحقة”.
وقبل نصف ساعة من إعلان الفيفا، قال عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، آريا سينولينغا، إنه “متشائم للغاية” بشأن احتفاظ إندونيسيا بحق الاستضافة.
وأضاف: “إذا وضعنا متطلبات سياسية في الرياضة، فستكون دائمًا على هذا النحو. سيتم نفينا من بيئة كرة القدم”.
وقال: “إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا جميعًا. نحن في طريقنا إلى كارثة في الرياضة. علينا أن نفصل بين كرة القدم والرياضة والسياسة.”
ويصر الفيفا على أن إندونيسيا لم تكن مستعدة لاستضافة البطولة ويهدد باتخاذ إجراءات. وعلى الرغم من ذلك، كان هناك شعور متزايد بأنه يجب تغيير مكانها نظرًا للتوترات حول تأهل إسرائيل.
وتزايدت الانتقادات لإسرائيل وسياستها تجاه فلسطين بعد أن قال حاكم بالي إنه لا يريدهم أن يلعبوا في منطقته، وتم إلغاء قرعة دور المجموعات المقررة يوم الجمعة.
وكان الفيفا يعلم أن أي قرار لحرمان إندونيسيا من حقق الاستضافة سيكون مثيرًا للجدل بشكل كبير، لكنه يدرك أيضًا أنه يتعين عليه القيام بكل شيء ممكن لحماية اللاعبين الإسرائيليين من التهديدات الأمنية المحتملة.
ومع انطلاق البطولة المكونة من 24 فريقًا في 20 مايو/آيار، ومع استمرار مشاركة إندونيسيا، يحتاج الفيفا إلى إيجاد بديل بسرعة كبيرة.
