علاقة الخوّام..بالذهبي…وحقيقة البزنس والغسيل والبح…

يبدو ان رجل الاعمال العراقي رياض الخوام من أكثر رجال الاعمال قربا من مدير المخابر ات الاسبق محمد الذهبي الموقوف حاليا على سجن سواقة على خلفية أتهامه بغسيل الاموال ، فهم اصدقاء و تجمعهما علاقات “بزنس ” متينة و يعودها زمنها عندما كان الذهبي مديرا لمكتب مدير المخابرات الراحل سعد خير ولا تتوقف العلاقة بين الذهبي و الخوام عند حدود معينة ، فالخوام يقال أنه له بصمة كبيرة وواضحة في عمليات نقل الاموال المغسلة للاردن ، و أنه من أكثر رجل الاعمال العرب الذين أستفادوا في من عهد الذهبي في السلطة ، و أستثمروا بشكل كبير في علاقات الذهبي و نفوذه كمدير للمخابرات العامة .

الخوام لم يكن صديقا مباشرا و علنيا للذهبي في علاقات ” البزنس ” ، أذ أن وسطاء أردنيين وعراقيين من رجال أعمال و نواب أداروا العلاقات المالية بين الرجلين ، و أن بعضهم من ضباط المخابرات العامة الذين أختفت أسمائهم من تحقيقات غسيل الاموال التي يتهم بها الذهبي .

العلاقة بين الذهبي و الخوام ، لم تتفشي أسرارها كثير للصحافة ، و الجزء الغامض منها كبير وخطير ، فالخوام عمل على تشكيل لوبي أقتصادي مشكل من رجال أعمال عراقيين في عمان سهلوا و لعبوا دورا مهما في عمليات تبيض الاموال وغسيلها .

وخلافا لما عرف عن علاقات للذهبي مع رجال أعمال عرب في الاردن ، فان علاقته بالخوام ، شابها الكثير من الغموض و اللتباس ، و كان الخوام دوما محط قداسة عند دائرة لمخابرات العامة في عهد الذهبي ، أذ أستجوب صحفيين و نواب و سياسيين للدائرة لاثارتهم أستفاهمات عن أستثمارات الخوام في الاردن ، و مشروعه الشيعي الذي يتسرب بين الجالية العراقية بهدوء و نعومة ، و حماية أمنية كان يوفرها الذهبي للخوام الذي تقدم بطلب قبل 5 أعوام لاقامة حسينية للشيعة في عمان .

و يحكى أن الخوام ، كان له بصمة واضحة في تكتيك عمليات نقل الاموال من العراق الى الاردن ، و أدخلها في سياق أستثماري في بورصة عمان و مشاريعه الوهمية بغية تبيضها ، و لم يواجه الخوام طوال نصف عقد باي عقبات في الاردن ، فتحركاته لا يشوبها أي أزمة أو تدخل ن وعلاقته مع علية القوم كما هي ، و أنصار الذهبي في الاعلام تخفق سيوفهم لحماية الخوام و الدفاع عنه .

أما الان ، و بعد أن أكتشف الطابق ، و دخل الجميع في نفق الاتهام ، و تبينت الحقيقة بشكل جلي ، لا يمكن أن تتستر عليه قوى القهر و القمع و النهب و السرقة ، فان فتح ملف الخوام بات أمرا حتميا و شرعيا و التغاضي عنه يزيد من الالتباس حول سر هذا الرجل …. والذي يرتبط ايضا بعلاقه قويه مع احد الزعامات البلقاويه والتي تبوأت مناصب حساسه .. ومع شخصيه اعلاميه مؤثره ، يقوم الخوام بالدفع لهم مقابل تأمين الغطاء والحماية له .

وطن نيوز

ابو يحيى…اللي بيهمنا تطمنونا…بنقدر نرجع اشي…؟؟

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى