الغذاء والدواء: لا نستورد الأجبان والجميد من المصنع المعلن عن استخدامه طلاء الجدران في مصر

سواليف

أوضح مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن الأردن لا يستورد #الأجبان و #الجميد من #مصنع_الأجبان الذي أعلن مؤخرا عن ضبطه يعمل على إنتاج أجبان باستخدام طلاء الجدران في محافظة المنوفية في جمهورية #مصر الشقيقة.
وأضاف مهيدات في بيان صحفي أصدرته المؤسسة اليوم، أن الأردن يستورد #الألبان والأجبان ومنتجاتها من مصانع أخرى في مصر وهي مصانع موثوقة ومعتمدة ومستوفية لإشتراطات التصنيع الجيد وخاضعة لرقابة الجهات الرسمية المصرية المعنية بهذا الخصوص، مشيرا أن كوادر المؤسسة في المراكز الجمركية والمعابر الحدودية تعمل على تدقيق الوثائق والشهادات الصحية اللازمة المرافقة مع هذه الإرساليات واجراء الكشف الظاهري وسحب عينات الممثلة من الإرساليات.
وأكد مهيدات أن منتجات الألبان عالية الإستهداف في الأردن ولا يتم انجاز هذه المنتجات المستهدفة إلا بعد صدور نتائج الفحوصات المخبرية التي تؤكد صحة وسلامة وجودة المنتج ومطابقة القواعد الفنية الخاصة بالمنتج .

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية في واقعة ضبط مصنع أجبان من طلاء الجدران، أن اسم المنتج الصادر عن المصنع يحمل اسم “جميد منسف بلدي”.

ووفق مصدر قضائي “، فإن العاملين الذين تم ضبطهم بالمصنع في قرية “سماليج” بمحافظة المنوفية، شمالي القاهرة، اعترفوا بأن المنتجات المغشوشة كان تباع للخارج، من خلال تهريبها عبر ليبيا إلى عدة دول عربية.

وذكر المصدر المصري، أن مصنع الأجبان المغشوشة تمكن من تحقيق مكاسب مالية قدرها 5 ملايين جنيه، في آخر صفقة له.

وأظهرت التحقيقات، أن صاحب المصنع هارب، ولم يكن من بين من اعتقلوا مؤخرا، فيما أمرت النيابة بتسريع البحث عنه وضبطه، على خلفية الضلوع في “الفضيحة الغذائية”.

ومن خلال فحص المحجوزات، تبين ضبط 40 ألفا و500 قطعة جبن غير صالحة للاستهلاك الآدمي، بإجمالي 14 طنا و5 أكياس من معجون الجدران، إضافة إلى 198 كيس جبن بإجمالي 10 أطنان.

وشملت المحجوزات “10 براميل من جبن دون بيانات، و10 آلاف مطبوع يستخدم في تغليف المنتج النهائي، وطنين من ملح منتهي الصلاحية، و 370 كرتونة من جبن غير صالح، فضلا عن أدوات غير نظيفة ولبن ماعز متعفن”.

ظروف كارثية

وكشفت التحقيقات أنه يتم وضع الجبن في الشمس لفترة تصل لأكثر من شهرين، دون أي إجراءات للحفاظ عليه من عوامل التلوث، وبعدها، يتم تغليفه وإعداده للاستهلاك.

وحسب المصدر، فإن أكثر من 15 عامل وعاملة جرى ضبطهم بالمصنع الموجود في قرية “سماليج” بمدينة تلا في المنوفية.

من جانبه، قال مؤمن أبو المعارف، الخبير في صناعة الأجبان، إن أسهل طريقة لكشف الجبن المغشوش، هي “أنه لا يذوب في الفم عند تناوله، كما يلتصق بأعلى الحلق، وتكون له نكهات مخالفة لنكهة الحليب، لأن نكهة الجبن المغشوش تشبه رائحة دواء الأطفال في الغالب”.

وأضاف في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الجبن المغشوش تكون له مرارة أيضا، وشرح أن “بودرة السيراميك تستخدم في غش الأجبان البيضاء، من أجل إعطائها نعومة مزيفة وكاذبة، بينما يستخدم معجون طلاء الجدران في الأجبان المجففة كالجبن الرومي والجميد، لإعطائها منظرا مزيفا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى