العناد الحوثي والسلوك الايراني مدمر

العناد #الحوثي والسلوك الايراني مدمر
د. محمد جميعان

لعل الحدث الساخن الان في المنطقة والاقليم والعالم هو ما يجري على الصعيد اليمني من #معارك حامية تسعى للحسم..

الميديا والاعلام مهما بلغ من قوة وتاثير، وباي اتجاه كان، لا يقدم شيئا يذكر ولن يؤخر امام الالة العسكرية والاستخبارية، والاهداف في ساحة المعارك..

لذلك ما يعنيني دائما البعد الانساني، والدماء التي تراق، ولي رؤيا في هذا المجال ان #الانسان هو المعيار الاساس، والعناد لن يحصد الا مزيدا من المآسي والدماء.

العناد الحوثي ومن يساهم معه ويدعمه لن يستطيع ان يقدم شيئا يذكر امام قوة واقتدار التحالف العربي، و #اليمنيون انفسهم يسعون الى ايقاف #الحرب ولكن #الحوثي وانصاره و الداعمين له، لا يبالون بذلك، ويصرون على ادامة الحرب، تماما كما هو مشهد الحرب الذي كان بين العراق وايران، والرهان خاسر تماما على غثاء الاعلام لتسطير انتصارات وهمية لن تحصد الا مزيدا من الدم..

وهنا يذكرني قادة الحوثيين، برفضهم وقف القتال والاحتكام للحوار مع اقرانهم #اليمنيين، بالحرب الايرانية العراقية، عندما كانوا يرفضون عروض الرئيس صدام لايقاف الحرب،الا ان القيادة الايرانية رفضت واصرت على استمرار القتال، الى ان وصلوا الى حافة الانهيار، عندها بكى مرشد الثورة الايرانية الخميني ووقع على ايقاف الحرب، واعلن بان توقيعه القرار بمثابة تجرعة للسم..

وربما سنرى ذات يوم نفس المشهد، عندما يوقع عبدالملك الحوثي او خليفته، “هناك تقارير تتحدث عن مقتله”، على وقف الحرب ويعلن انه يتجرع السم..
قالوا : التاريخ عادة ما يعيد نفسه،والعبرة لمن يعتبر.

قبول الحوثيين بوقف القتال والاحتكام للحوار مع الاطراف اليمنية الاخرى، وبالتالي صناديق الاقتراع، هو الكفيل وحده لوقف هذا التصاعد ومنع المزيد من المآسي والدماء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى