العلماء الروس يبتكرون طرفا اصطناعيا يشبه الأذن الطبيعية

#سواليف

ابتكر #العلماء #الروس طرفا اصطناعيا للأذن مصنوعا من #السيليكون يبدو كأنه عضو حقيقي على عكس المنتجات الكلاسيكية المماثلة.

أفادت بذلك الخدمة الصحفية لجامعة “بيرم” القومية للبحوث المتعددة التقنيات.

وأوضحت الجامعة أن الأطراف الاصطناعية الإلكترونية الموجودة تشبه أدوات السمع، أما المنتجات الأكثر تجميلا فإنها تخفي عيوب الأذن فقط دون أن تكون لها وظيفة إعادة قدرة المريض على السمع.

وتمكن العلماء باستخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد من تكرار تضاريس العضو الحقيقي في تصميم #الأذن_الاصطناعية والتأكد من أن إطار الجهاز يتضمن المكونات الإلكترونية اللازمة لتشغيل الطرف الاصطناعي.

ونقلت الخدمة الصحفية عن إيغور بيزوكلادنيكوف، الأستاذ المساعد في قسم الأتمتة والميكانيكا في جامعة “بيرم” قوله: “إن الطبقة المطورة للأذن تتصف بجمالية وتلبي متطلبات الطبيعة، ويمكن إصلاحها في حال حدوث ضرر. والسيليكون الذي صنعت منه مضاد للحساسية ويحاكي بنجاح نسيج ولون الجلد الطبيعي”.

وشارك في العمل المتخصصون من جامعة “بيرم” الطبية الحكومية التي تحمل اسم الأكاديمي فاغنر وجامعة “يفدوكيموف” الحكومية لطب الأسنان في موسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجامعات وشركات تكنولوجيا المعلومات. ويتوقع أن تنتج المكونات الإلكترونية للطرف الاصطناعي على دفعات كبيرة، أما إطار السيليكون فسينتج بشكل فردي، مع الأخذ في الاعتبار خصائص القناة السمعية الخارجية للمريض.

ويمكن استخدام الطرف الاصطناعي الإلكتروني لعلاج فقدان السمع. ويصاحب هذا المرض الغياب الجزئي أو الكامل للأذن والقناة السمعية الخارجية وضعف السمع. ويعوض الطرف الاصطناعي عن هذه الاضطرابات. وبالإضافة إلى ذلك لن يضطر المريض إلى الخضوع لعملية جراحية خاصة بإنشاء ممر سمعي اصطناعي، ما يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات.

وقال د. أليكسي إلوفيكوف، رئيس قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة في جامعة “فاغنر” إن من أجل تركيب الطرف الاصطناعي، يتم زرع غرسات في الجمجمة، وهذه العملية بسيطة وتجرى تحت التخدير العام”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى