“المهندسين” تشارك في اليوم الهندسي في جامعة فيلادلفيا

سواليف
أكد نائب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس خالد أبورمان على وجوب الاستفادة من الطاقه المتجددة كطاقة الرياح والشمس لتغطية جزء من احتياجات الأردن للطاقة ودعم الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، ولما للطاقة المتجددة من إيجابيات في المحافظة على البيئة وديمومتها عوضا عن استنزاف الطاقة المتولدة عن حرق النفط.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح اليوم الهندسي الحادي العشر الذي نظمته جامعة فيلادلفيا بعنوان (الطاقة المتجددة والابنية الخضراء)، حيث حضر اللقاء رئيس الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبة كلية الهندسة فيها.

وبيّن أن النقابة اقترحت على الحكومة ممثلة بوزارة الاشغال العامة والاسكان منح الجهات التي تقوم بتنفيذ الابنية الخضراء حوافز تشجيعية تساهم في دعم هذا النوع من الابنية الموفرة للطاقة والرفيقة بالبيئة في الوطن.

وقال م. أبو رمان إن نقابة المهندسين خطت في مجال الطاقة المتجددة خطوات عملية واسعة حين استحدثت تخصصا فرعيا ضمن شعبة الهندسة الكهربائية / قسم هندسة القوى تحت مسمى “الطاقة المتجددة ” .

مقالات ذات صلة

وبيّن أن قرار استحداث التخصص جاء بعد ملاحظة ارتفاع أعداد الخريجين من الجامعات الأردنية في هذا المجال، فقد بدأ قطاع الطاقة المتجددة يأخذ حيزا كبيرا ضمن مشاريع المملكة ، حيث تشير المعلومات الى أن ما يقارب من 500 ميجا واط من الطاقة المتجددة ستنضم للنظام الكهربائي الأردني.

ولفت م. أبورمان إلى أن النقابة بصدد اصدار تعليمات جديدة في الفترة المقبلة حول تصاميم أعمال الطاقة الشمسية والرياح تحدد من خلالها الخبرات والمهارات اللازم توافرها في المهندس المكلف بالإشراف على تلك المشاريع وقد تم تشكيل لجنة مختصة تعنى بتدقيق مخططات مشاريع الطاقة المتجددة الواردة للنقابة.

وأضاف أن مركز تدريب المهندسين قام بعقد دورات في مجال الابنية الخضراء كما نظمت لجان النقابة المختلفة نشاطات حول الابنية الخضراء ونشاطات تعريفية بدليل المباني الخضراء، لتفعيل دور البناء الأخضر في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية في الأردن، وتوظيف مفاهيمه وتطبيقاته وترسيخِها ونشرها بشكل منهجي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى