الحكومه وتخبط الأرصاد الجويه / أحمد علي العمري

الحكومه وتخبط الأرصاد الجويه
تَخبط التوقعات الجويه وانعدام الدقه في تكهنات الحاله الجويه سبب في خسارة للحكومه تعد بالملايين وتم اتخاذ إجرائات صارمه من الحكومه بالغرامات الماليه وغيرها ولكن السؤال الذي يكمن هو تخبطات الحكومه منذ ثلاث سنوات في برنامجها الإقتصادي ، عزوف الإستثمار من كثرة الضرائب والرسوم وغيرها وتشريد عائلات أردنيه تقتات من أنظمة القطاع الخاص للمستثمرين ، وازدياد نسبة البطاله وزيادة خط الفقر للمواطن الأردني وغيرها الكثير ، هل ستحاسب الحكومه نفسها ؟؟
هل ستحاسب الحكومه نفسها مع كل برنامجها الإقتصادي الذي زاد بثمارها الدين العام ووصل الى أربع وعشرون مليار
ونأتي لضعف إدارة أمانة عمان في فوضى التعامل مع المنخفضات الجويه ، فتارة يقولون كمية الأمطار كانت عاليه جداً مقارنة مع استيعاب البنية التحتيه ، وتارة يقولون كمية الأمطار قليله ولكن ضعف البنية التحتيه على استيعاب الأمطار هي المشكله ، وميزانية الأمانه التي تتعدى الخمس مائة مليون لم تُعنى للبنية التحتيه من اصلاحها بشيئ ، لم تثمل الأمانه وغيرها للمحاسبه القانونيه للتقصير بأداء واجباتها ، وما زالت تأخذ فرص أخرى في اختبار عملها تحت أي منخفض يطرأ على المملكه ، أأصبحت دائرة الأرصاد الآن تحت مجهر المسائله ، أعطوها فرصتها فالحكومه وغيرها ما زالت تأخذ الفرصه تلو الأخرى ، أم أن القانون يخص مؤسسات ولا يعي الكل ، فكلها خسارات ماليه من جميع الأطراف ، فلن تؤثر ضربة أخرى على جسد الإقتصاد المرهق ، فلا يضير الشاة سلخها بعد ميتها ……

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى