العالم يُعاني و الاسلام هو الحل

بسم الله الرحمن الرحيم
العالم يُعاني و الاسلام هو الحل
ضيف الله قبيلات

تنتهي بعد ايام آخر ٤ سنوات مرت على العالم هي الاسوأ طوال المئة عام السيئة الماضية والتي بدأت بوعد بلفور المشؤوم الذي جلب الشؤم على العالم اجمع والذي احتاج تحقيقه تفكيك دولة الاسلام بسايكس بيكو .
٤ سنوات الاخيرة هذه جاءت بالمدعو ” ترامب ” ليختم القرن السيء اصلا باسوأ خاتمة .
هذا السوء العظيم لم ينزل على الاسلام و المسلمين فحسب وانما نزل على العالم اجمع حتى طالت اخطاره الولايات المتحدة الامريكية نفسها فقد دمر ترامب نسيجها الاجتماعي و قيمها المزعومة و عمّق الشرخ السياسي بين الحزبين وهو دائما المدافع القوي عن روسيا التي جاءت به للرئاسة على يد رجل المخابرات الثعلب بوتين ليجعل منه ” غورباتشوف لا غاب ولا تاب ” .
ثم جاء وجه ترامب المشؤوم بالكورونا و شرها المستطير في جميع انحاء العالم ثم جاءت الانباء مؤخرا لتعيدنا من جديد لدوامة الرعب و الاغلاق بالاعلان عن وجود سلالات جديدة متحورة لفايروس كورونا هي الاخطر و الاسرع انتشارا باكثر من ٧٠٪؜ من سابقاتها .
كل امرءٍ مُصبّحٌ في اهله … و الموت ادنى من شراك نعله
المنحوس ترامب عاد ليتهم الصين و يبرئ روسيا من ” هجوم ١١ سبتمبر الجديد ” الالكتروني على البيت الابيض و البنتاجون و الخارجية و الخزانة وهو الاخطر و الاكبر على ١٨ الف موقع امريكي هام خاص و عام .
العالم يضطرب و الحروب المدمرة بمختلف انواعها و وسائلها باتت تشمل العالم كله وما زالت المشاكل و المصاعب تتفاقم و الاقتصاد يتدهور وقد تدهورت قبله الاخلاق و القيم ثم التعليم و الزراعة وهاهي الصحة تلحق بالركب المتدهور بسبب كورونا وقد فقد الناس الثقة حتى بالمطعوم او اللقاح المزعوم .
العالم يضطرب وبات يحصد الان ما زرع من نتاج الظلم الذي اوقعه على الشعوب المستضعفة في افريقيا و اسيا ، الظلم الذي ما زالت تمارسه الدول الاستعماريه التي زرعت كيانا ارهابيا خدمة للصهيونية الشريره في فلسطين لتمزيق العرب و اضعافهم و محو قيم الاسلام العالمية اتي فيها العدالة و السعادة للبشرية جمعاء لانها من رب البشرية وليست من صنع بني البشر لا غربي ولا شرقي .
العالم يضطرب لان حكام العالم يحاربون الله و ينازعونه الالوهية و الربوبية على البشر وهاهم يخافون من كورونا فيأمرون بالكمامة و التباعد ولكنهم لا بخافون من رب الكورونا وسخطه و غضبه بمخالفتهم لاوامره بالتكمم و التباعد عن الخمر و الميسر و الربا و الزنا وترك فلسطين لاهلها .
يخافون من كورونا ولا بخافون من الله الذي ارسل عليهم سيل كورونا فجعل بأسهم بينهم شديد و جعل بينهم العداوة و البغضاء بسبب بعدهم عن دينه و منحهم التراخيص لما حرم الله .
ما زال العالم يضطرب و يعاني و الاسلام هو الحل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى