الطيران الأردني يقصف مواقع داخل سوريا بعد إحباط تهريب شحنة كبيرة من المخدرات

#سواليف

نفذ #الطيران_الأردني، الاثنين، #ضربات_جوية داخل الأراضي السورية، قال إنها استهدفت #مواقع لمهربي #المخدرات على طول الحدود، وذلك بعد إعلان سابق عن إحباط مخطط تهريب كمية كبيرة من المخدرات، والذخائر الصاروخية، والألغام.

ووفق المرصد السوري، فإن الغارات استهدفت مواقع في كل من ( #مزرعة_فيصل_السعدي بالقرب من مدينة صلخد، وقرب #قرية_الشعاب، ومزرعة في منطقة ذيبين قرب الحدود السورية الأردنية، وموقع قرب قرية المتاعية في ريف #درعا.

وقالوا إن القصف استهدف منازل كبار تجار المخدرات ومزارع أظهرت معلومات المخابرات أنها مخابئ آمنة للمهربين المدججين بالسلاح الذين استخدموا أيضا مسيرة لإسقاط شحناته.

وذكرت قناة المملكة الرسمية، أن الجيش دمر مركبة محملة بالمواد المتفجرة في أثناء صده لأكبر عملية مسلحة عبر الحدود لتهريب الأسلحة والمخدرات في السنوات الماضية.

ونشر الجيش صورا لمهربين قال إنه ألقى القبض عليهم بعد إحباط العملية.

وقال الجيش في وقت سابق، إن المتسللين فروا عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش، في أحدث عملية توغل كبرى منذ بداية الشهر، التي أسفرت عن مقتل جندي أردني وما لا يقل عن عشرة من المهربين.

ويقول المسؤولون الأردنيون، وكذلك حلفاؤهم الغربيون، إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والمليشيات التي تسيطر على مناطق واسعة من جنوب سوريا، كانت وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.

وقال الجيش إنه سيواصل ملاحقة هذه الجماعات المسلحة، ومنع أي محاولة للمساس بالأمن القومي للمملكة.

وأضاف في بيان، أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعدا في هذه العمليات، التي تحولت من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة؛ بهدف عبور الحدود بالقوة، واستهداف حرس الحدود.

ووفقا لمسؤولين، فقد أبلغ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع الماضي، خلال اجتماع في جنيف، بأنه يتعين على طهران بذل المزيد من الجهد لكبح المليشيات التي تمولها، والتي تنشط على طول الحدود السورية الأردنية.

وتابعوا بأن الجيش الأردني يدرس شن ضربات استباقية داخل سوريا ضد تلك المليشيات المرتبطة بتجارة المخدرات ومنشآتها، في محاولة لوقف ما يقولون إنه ارتفاع مثير للقلق في عمليات التسلل عبر الحدود.

ويقول خبراء الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن تجارة المخدرات غير المشروعة هي مصدر التمويل للفصائل المسلحة الموالية لإيران والقوات شبه العسكرية الموالية للحكومة التي زادت عددا خلال الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.

وتنفي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تورطها في صناعة المخدرات وتهريبها. وتقول إيران إن الاتهامات بأنها تقف وراء تجارة المخدرات هي جزء من مؤامرات غربية ضدها. 

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى