أطباء الإقامة يرفضون الاتفاق بين النقابة ووزارة الصحة

سواليف – خاص
قال طبيب إقامة وأحد أعضاء لجنة متابعة العقود لأطباء الإقامة في وزارة الصحة ، أن أطباء الإقامة يرفضون الاتفاق الذي تم قبل يومين بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة ، كون هذا الاتفاق اتخذ بشكل فردي من قبل نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس ، دون الرجوع الى أعضاء مجلس النقابة .
وأضاف الطبيب في تصريحات خاصة بسواليف ، ان ما اتفق عليه لا يرضي مجلس النقابة كاملا ، كونه يتنافى مع روح العمل النقابي ، كما أنه لا يلبي جميع مطالب أطباء الإقامة ممن اجتازوا امتحانات الاقامة في الوزارة، والتي تؤهلهم للانخراط في برامج الاختصاص بالوزارة،، حيث تم تخفيض بند الالتزام السنوي للطبيب المقيم من 10 الاف دينار الى 7،5 الف دينار ، دون تلبية باقي مطالبهم .
وأوضح الطبيب أيضا أنه تم مساء امس الأربعاء اجتماع بين اعضاء لجنة متابعة عقود أطباء الإقامة ، واعضاء مجلس نقابة الأطباء ، دون حضور النقيب الدكتور علي العبوس ، حيث حضر كل من :
الدكتور بلال العزام ، والدكتور محمد ابو عين ، والدكتور ايمن الصمادي ، والدكتور محمد الكوفحي ، حيث اتفقوا على أن اجتماع مجالس النقابات الصحية ” الممرضين والأسنان والصيادلة والأطباء ” مع وزارة الصحة كان لا يتفق مع
روح العمل النقابي ، ولا داعي لوجودهم جميعا في الاجتماع كونه لا يوجد لبعض هذه النقابات اطباء إقامة في وزارة الصحة ، مستهجنين حضور هذه النقابات وغياب اعضاء مجلس نقابة الأطباء .

يذكر أن مطالب أطباء الإقامة تتمثل بالعودة إلى عقود عام 2016 ،
اضافة الى مطلبهم بعدم حجز شهاداتهم التي ينجحون بها بعد اجتيازهم امتحان البورد ، وعدم رفع الكفالة من ٤ آلاف الى ١٠ آلاف .
ويطالب اطباء الاقامة ايضا بعدم تكليف الطبيب المفصول من برنامج الإقامة أي مبالغ مالية، وهناك العديد من الأمثلة عن أطباء اصابتهم أمراض شديدة وخبيثة قبيل الامتحانات أدت لانتكاسهم وعدم اجتيازهم الامتحانات، فبأي حق تعاقب الوزارة الطبيب على مرض خبيث أصابه منعه من اجتياز الامتحان؟!!!!
اضافة الى اجبار الطبيب على البقاء في التخصص حتى لو لم يكن يرغب به، وفي حال اراد الانسحاب يدفع مبالغ تصل إلى ٨٠ ألف دينار دفعة واحدة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى