المعلمون مرة اخرى
كتب الأستاذ المحامي والقاضي السابق لؤي عبيدات
اسمع كثيرا من اشخاص عديدين وبعضهم محسوب على #القطاع_الحقوقي ، منطقا يؤشر الى #قضية_المعلمين ونقابتهم ، باعتبارها نموذج على أرجحية #منطق_القوة على #منطق_العدل .
وبرأيي الشخصي —وقد اكون مخطئا — ان المعلمين انتصروا في معركتهم وفرضوا منطقهم وانتزعوا جميع حقوقهم واستعادوا نقابتهم — وهي الجهة المستهدفة في هذه الازمة التي افتعلتها مراكز القوى — بعد محاولات مضنية لشطبها وإعدامها قانونا ، الا انها فشلت وذهبت أدراج الرياح امام تماسك المعلمين وقوة شكيمة اطرهم القيادية ،وعدالة موقفهم ومشروعية نضالاتهم ، وما اللجوء الى ممارسة #التشبيح والقرصنة والهيمنة على مقار #النقابة ومنع المعلمين من انتخاب اطرهم القيادية بالقوة المادية المفرطة وليس بقوة الحق والعدل ، الا دليل على #الهزيمة الفادحة التي لحقت بهذه المراكز والتكتلات والتحالفات التي لا تستهدف نقابة المعلمين فحسب ، إنما تستهدف جميع الأطر الجماعية الصادقة التي تعمل على جمع الاردنيين وتصليب جبهتهم وحشد طاقاتهم وقدراتهم في حرز وطني واحد كالجمعيات والاحزاب والنقابات الحقيقية.
مبروك للمعلمين ظفرهم بمعركتهم وفوزهم على خصومهم بالنقاط .
