تركيا تستدعي سفيري إيران وروسيا بعد خروقات النظام في إدلب

سواليف _ استدعت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، سفيري كل من روسيا وإيران للاحتجاج على للتطورات الجارية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كونهما دولتان ضامنتان لاتفاقات أستانة التي حددت كلًا من محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب واللاذقية مناطق خفض التصعيد.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية، فقد أبلغت الخارجية السفيرين انزعاجها من العمليات التي يقودها النظام، وخرقه لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وصولًا لسيطرته على بعض التجمعات السكنية.

وأضافت المصادر، أن تركيا طلبت من السفيرين حث النظام السوري في دمشق على إنهاء انتهاكاتها لمنطقة خفض التصعيد.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، قد أكد، اليوم، أن “استهداف النظام السوري لقوى المعارضة المعتدلة يقوض عملية السلام في البلاد”، وذلك في تصريح صحافي بمقر البرلمان التركي.

وأضاف جاووش أوغلو: “قوات النظام تستهدف المعارضين المعتدلين تحت ذريعة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي الجارية”، مشدداً على أنه من الضروري تجنب الأطراف التي ستجتمع في مدينة سوتشي الروسية ارتكاب مثل هذه الأفعال.

وما زال النظام السوري يواصل غاراته على مناطق تابعة لقوى المعارضة في الغوطة الشرقية بدمشق، وأجزاء من محافظتي حماة (وسط)، وإدلب (شمال غرب).

ومن المتوقع انعقاد “مؤتمر الحوار الوطني السوري” في سوتشي في روسيا في الفترة من 29 إلى 30 يناير/كانون الثاني 2018، بمشاركة نحو 700 شخصية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى