بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب السوداني يجدد قلق ” اسرائيل ”
ضيف الله قبيلات
ما زالت عصا البشير تهز ذاكرتي عندما كان يهزها في وجه انصاره وهو يقول : الذي يريد التغيير عليه بالصناديق ، الصناديق هي الفيصل .
فجأة غاب البشير لكن العصا ما زالت في يد ” الحفتر ” حميدتي والكباشي و سيدهم عبد الفتاح الذين باعوا ثوره الشعب السوداني من الابواب الخلفيه الى جهات خارجيه بترتيب مسبق .
لكن الشعب السوداني فاجأ المجلس الحفتري بغضبته المتفجره و شجاعته المستمره المتصاعده و بتوسع رقعة الاحتجاجات رغم الجرائم والمجازر في فض الاعتصام وسنار و الابيض .
صحيح ان الشعب السوداني فاجأ المجلس الحفتري بشجاعته و اصراره على الحضور الدائم و الكثيف في الشارع ثم الاضراب و العصيان المدني لكنه فاجأ ايضا بشجاعته واصراره على الوصول الى حقه في الحرية و الكرامه و العداله العدو الصهيوني الذي بقي حتى الامس يظن ان الانظمه الجديده التي يصنعها لخدمته قادره على اخماد انفاس شعوبها المطالبه بالحريه و الكرامه و العداله حتى وان تعلق الامر بمقدساتها مثل المسجد الاقصى الاسير الذي يتعرض الى العدوان الاسرائيلي كل يوم .
العدو الصهيوني بكيانه الصنيع بات قلقا أكثر على نفسه في الوقت الحاضر بقدر ما هو قلق على الانظمه المواليه له لان بقاءه من بقاءها و زواله من زوالها وكل نظام يحمل في ثناياه اسباب زواله ، لذلك تجده لا يمانع في ان يبقى ” بشار ” و امثاله في السلطة مع انه قادر على قصف غرف نومهم فيكون مصيرهم مثل مصير الشهيد صدام حسين .
ان شجاعة الشعب السوداني قد جددت القلق الصهيوني لانه بات يعلم جيدا ان هذه الشجاعه المتصاعده انما هي سمه طبيعية لكل الشعوب العربيه وان كانت تغيب حينا غهي تحضر احيانا وبقوه .
