بسم الله الرحمن الرحيم
الشبرية
حذر الإسلام من خطر، ان يوسد الأمر إلى غير اهله، وسمى ذلك تضييعا للامانة (أمانة المسؤولية).
ذلك لانه عندما يوسد الأمر إلى غير اهله يسود الفاسد فإذا ساد الفاسد ظهر الفساد ثم يكثر الفساد قال تعالى “فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب” فنزول العذاب عقوبه مستحقه على كثرة الفساد، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم إذا كثر الخبث”.
جأر الناس وتضرعوا فبلت دموعهم سجادات صلاتهم في جوف الليل، مئة عام مرت عليهم كلها ظلم واهانة وفقر واستبداد واستعباد وقتل وتشريد واحتلال وتدنيس للمقدسات وحرب على الإسلام والمسلمين.
زوال هذا الظلم الفادح مرهون بزوال هذه العصابة الإرهابية التي يسمونها” إسرائيل” هذا السرطان الذي انتشر في جسم الوطن العربي كالنار في الهشيم.
زوال إسرائيل مرهون بحرب شاملة أصبحت مستحقة على هذه المنطقة بسبب كثرة الفساد والافساد الصهيوني وربما تبدأ هذه الحرب في حزيران 2019 هذا أو في صيف ٢٠ وربما في صيف ٢١ لكن نهايتها بحسب التوقعات بالحسابات ستكون ان شاء الله قبل نهاية 2022 قال تعالى” سنستدرجهم من حيث لا يعلمون”.
جاء اليهود الصهاينة الارهابيون بمطيتهم البغل الصهيوني “ترامب” ليعجل لهم بتصفية القضية الفلسطينيه ويرسخ هيمنتهم على المنطقه بنشر الرذيله والفساد الصهيوني لتحل محل قيم الأخلاق والفضيله العربية الاسلاميه وهذه فرصتهم التي قد لا تتكرر مع رئيس أمريكي اخر.
ترى إذا ما اشتعلت هذه الحرب أين الأردن منها؟ ومع من هو؟ وضد من هو؟ وكيف استعداد الحكومه لمواجهة اخطار هذه الحرب التي ستزيد من معاناة الشعب الأردني الفقير المظلوم الذي سينفجر في كل الاتجاهات للثار والانتقام وفي مقدمته صبري الحمايده الذي اعتقله الرزاز مرتين وحكم عليه بالحبس سنتين وزوجته واطفاله يشتكون إلى الله في رمضان والعيد على الأبواب.
سيكون الأمر صعبا على قبيلة بني حميده ان تتحرك في بداية الحرب نحو هدفها الشريف المنشود “تغريبة بني حميده” لتحرير المسجد الأقصى في هذه الفرصه السانحه “انتم شرقي النهر” لكن ذلك قد يكون سهلا وممكنا ان شاء الله تعالى مع اقتراب نهاية الحرب، وعندها قد لا نحتاج لسلاح اكثر من الشبرية .
