عن الحرب بالوكالة التي تدور في #الشرق الأوسط_اليوم، كتبت #تاتيانا_أنطونوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
لقد أدت العملية الإسرائيلية ضد #إيران إلى انهيار البنية الأمنية التي بنتها #طهران منذ عقود. فقد استخدمت إيران شبكة من الجيوش بالوكالة في مناطق ذات أهمية استراتيجية في الشرق الأوسط لضمان أمنها.
بعد العملية الإسرائيلية ضد #حماس في خريف العام 2023 والقضاء على زعيم #حزب_الله، ربما لا يمكن لطهران الاعتماد إلا على صواريخ الحوثيين. أم ليس هذا فحسب؟
قد تهب #الصين لمساعدة إيران، كما يقول المحلل السياسي سيرغي ماركوف. ولن تتحرك بكين بمفردها، بل من خلال باكستان. وللصين حضور بالفعل في هذا الصراع. فالحرب الدائرة اليوم هي حرب بالوكالة بين الصين والولايات المتحدة. وباكستان حليف اقتصادي للصين، بالإضافة إلى كونها قوة نووية.
وأشار ماركوف إلى تصريح باكستان بأن إسرائيل إذا استخدمت #أسلحة_نووية على الأراضي الإيرانية، فسترد بالمثل على إسرائيل.
وقد أشار رئيس مكتب التحليل العسكري والسياسي، ألكسندر ميخائيلوف، إلى هذه الرؤية لأصل #الصراع_الإيراني الإسرائيلي. فبرأيه، تعمل تل أبيب كجيش بالوكالة لأمريكا، وقال: ” لقد بنت الولايات المتحدة قاعدة عسكرية حقيقية من الدولة اليهودية، بموقع ملائم على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. وإذا تجاهلنا أعلام إسرائيل والكتابات العبرية، فهذه دولة صغيرة خاضعة لسيطرة #واشنطن، أي ولاية أمريكية إضافية”.
يشعر المحللون بقلق بالغ من خطر جر الصين مباشرةً إلى #الصراع في الشرق الأوسط. ويرى ميخائيلوف أن عملية إسرائيل ضد إيران “جزء من #توليفة_أمريكية متعددة السويات، أحد أهدافها المهمة جر الصين إلى ” #الحملة_الإيرانية “.
