#قصّة_الخمسين_دينار – و رسالة لحكومتنا ! / عبدالاله الشرعة

#قصّة_الخمسين_دينار – و رسالة لحكومتنا !

مواقف متراكمة و عديدة حصلت امامي للخمسين دينار ..

يحصل في الاردن ، و في اخر الشهر لما تكون الخمسين ( ملحلحة الجيبة ) و تنتظر دورها في التقسم كقطعة الحلوى ، خاصة رنة صاحب البقالة او التاجر المستدان منه ، والذي يترصد للاستيلاء عليها ، لعل و عسى تلخقه طرطوشة منها ..

فيحصل كثيرا ان يتعرض صاحب الخمسين بحكم ان الفراطة خلصت و طارت طيورها بأرزاقها ، ان يذهب بالخمسين الى السوق ، فأول ما يمدها بكل ثقة الى صاحب البكم او الباص ينظر له من مرأة السيارة الامامية بنظرة غضب و تعجب قائلاً له : مين معه فكّة خمسين بهالأيام ، لازم دبرت حالك من امبارح ، خلص تسهّل و مرة ثانية تحاسبني ..
او قد يحصل ايضا ان يذهب بتلك الخمسين الى المطعم ليشتري علبة حمص و كم حبّة فلافل قائلا في قرارة نفسه ( حبّة توكلنا على هيك عيشة ) ، فيمد الخمسين بكل ثقة لصاحب المطعم بحكم انه زباينه كثار و عنده صرافه ، فيأتي الرد قائلا : يزم مين معه فكة خمسين بهالأيام ، خذ فطورك و ارجعلي بس تفرط .. ( طبعا ما فرطها الا وروحه فارطة ) ..

مقالات ذات صلة

يا عمّي فكونا من أم هالخمسينات ، لازم شي نائب حشم يتبناله مذكرة ان الحكومة تصير تصرف الرواتب خمسات او دنانير ، ( يعين الله على عدهم لما نحاسب الديّانة ) ، احنا شعب ما تنفع معنا سوالفكم هاي ، الخمسينات مش النا ، لاصحاب الذوات و العليّات و المحسوبيات الي اخذو حقنا بمناصب الدولة و استفحلوا علينا ..

و لازم جلالة الملك يعذرنا ، صحيح الخمسين عليها صورته بس بطلنا نشم ريحتها الا بأخر الشهر و كل واحد يشوفها ( يكش و ينتفض ) ..
لذا و حرصا على الأمن الإجتماعي بلاش تصير من وراها مشاكل اقترح الاخذ بالمقترح اعلاه ( بدنا الرواتب خمسات و دنانير ) ..
خمسين تطقنا على هيك صمت على سياسات الظلم و الفساد ..
و الله ولي التوفيق ..

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى