صرح عضو المجلس السياسي الأعلى في جماعة ” #أنصار_الله”، محمد علي #الحوثي، بأن #الولايات_المتحدة حاولت التواصل مع صنعاء عدة مرات، “الأمر الذي قابلناه بالرفض لأنه لا يشرفنا”.
وكتب محمد علي الحوثي على حسابه في منصة “إكس”: “سعت #أمريكا مررا للتواصل المباشر مع الجمهورية اليمنية بصنعاء وتم رفض ذلك بل لا يشرفنا التواصل المباشر مع #قتلة #أطفال_اليمن_وغزة.. إن #أمريكا هي #الإرهاب”.
كما وجه رسالة إلى الحكومة الأمريكية، قال فيها: “الهجمات الإرهابية المتهورة التي تشنها مقاتلاتكم في غزة، هي اختراق واضح للقوانين الدولية، وتدعمون كيانا اسرائيليا محتلا غير معترف به ونظاما عنصريا معلنا لمصادرة حق الشعب الفلسطيني الواقع تحت السيطرة الاستعمارية”.
وأشار إلى إلى الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الذي منع قرار وقف إطلاق نار بغزة قائلا: “صوت مجلس الأمن بالإجماع على إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، لولا معارضة أمريكا والفيتو المخزي أمام توقف الإبادة بحق شعب فلسطين في غزة، وبهذا الإعلان أكدت أنها قررت إعدام كل أهل غزة بسبق إصرار وترصد وهذه جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأضاف: “لذلك نقول للأمريكيين مجددا، لا يحق لكم الحديث عن الإنسانية التي تذبحونها من الوريد إلى الوريد في كل بقاع العالم، ولا عن القانون الذي مزقته غاراتكم وصواريخكم ودفن تحت الأنقاض في غزة واليمن”.
وشدد عضو المجلس السياسي الأعلى على أن “ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية قائم على التعامل بالمثل مع الكيان المحتل لإرغامه على إدخال الغذاء والدواء وايقاف عدوان العدوان وهجماته الإرهابية المتهورة التي تدعمها أمريكا وتؤيد استمرارها، هي الإنسانية بعينها”.
وأكد أن “وقوفكم (الولايات المتحدة) مع كيان محتل يرتكب الارهاب منذ نشأته وإلى اليوم، أسقط إنسانيتكم بشراكتكم في الإجرام وبهذا سقط قناع إنسانيتكم، ونقول لوزير الدفاع الامريكي وللإدارة الامريكية من لا يحمل الإنسانية، فلا يحق له محاضرة الآخرين عنها وما زيارتك اليوم إلى الاراضي المحتلة الفلسطينية، إلا زيارة شيطان يدعم مردة إسرائيليين مجرمين لاستمرار القتل والحصار”.
واختتم عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي حديثه قائلا: “ولكل حادث حديث”.