سواليف
كشف الكاتب سام داغر عن الخلاف الذي يدور بين بشار الأسد وروسيا بشأن مسألة بقائه فى السلطة، والتى تبدو أنها تتعارض مع الرؤية النهاية لموسكو بشأن حسم الأزمة السورية، والتى تدفع للتساؤل متى سيقرر الروس التخلص من الأسد؟
وقال الكاتب فى مقال له بعنوان، النظام السوري يتحدى روسيا في محاولة الإحتفاظ بالأسد، أن النظام السوري يدفع مدعوماً بانتصاراته الميدانية نحو إيجاد حل سياسي بحيث يحافظ الأسد على منصبه في السلطة. وتأتي هذه الخطوة وفق مراقبين كتحدٍ لجدول الأعمال الروسي، حليف النظام الحيوي. وعلى الرغم من الخلافات الحالية بين النظام وحليفه الروسي، إلا أن الحلفاء أقرا في بيان مشترك يوم الأحد اتجاههما نحو تصعيد شن حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على حلب أكبر المدن السورية.
وأَضاف، يعتبر الحل السياسي الذي يطرحه الأسد – ويتضمن بقاءه- معارضاً لتوجهات الثوار كما أنه يتناقض مع خارطة الطريق لإنهاء الحرب السورية والتي كان مجلس الامن التابع للأمم المتحدة قد أقرها في ديسمبر الماضي وبدعم روسي أيضاً، والتي تتضمن تشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تقود إلى إصلاح سياسي شامل للنظام الحالي في سوريا. بينما من جهته، رفض الأسد ونظامه خطة الأمم المتحدة تلك، وعارضوا بشكل علني فكرة تشكيل أي حكومة انتقالية.
ويشير فيودور لوكيانوف، رئيس الهيئة الاستشارية في الكرملين” كان الانسحاب الروسي طريقة لإظهار مدى ضعف الأسد أمام نفسه، هذه إشارة تفيد الأسد في أن روسيا لن تتخلى عنه، لكنها لن تسمح له في أن يستخدمها لتحقيق نجاحه الخاص، فهذا ليس من عمل الروس”.
وكان نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد قد قال إن النظام مستعد لسماع آراء ووجهات نظر حلفائه لكنه في النهاية سيفعل ما يراه ما يراه مناسباً. وأضاف هناك خطوط حمراء لا يمكن لأحد أن يتجاوزها” مشيراً إلى قضية تنحي الأسد وغيرها.
لقراءة المقال من مصدره ….
انقر هنا
