تخشى الولايات المتحدة وهولندا من تصاعد #الهجمات_الإرهابية على أراضيهما. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
تمكنت وكالات الاستخبارات الأوروبية من منع تنفيذ 10 هجمات كان يعد لها #جهاديون، العام الماضي. وقد حذر جهاز المخابرات العامة والأمن الهولندي (AIVD) من أن خطر الهجمات الإرهابية كبير للغاية. وصدرت تحذيرات مماثلة، ولكن فيما يتعلق بالوضع في الولايات المتحدة، من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي يرى احتمالًا كبيرًا لوقوع هجوم إرهابي منسق في الأماكن العامة.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير في الإرهاب والتطرف الديني، أندريه ياشلافسكي، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، ظهرت مخاوف جدية في العواصم الأوروبية من أن تصبح الأحداث في قطاع غزة سببا لتهديد إرهابي حقيقي للدول الأوروبية. فقد عبّر القادة ومسؤولو المخابرات عن هذه المخاوف”.
وأشار ياشلافسكي إلى أن هذا الطرح يمكن سماعه على سويات مختلفة، منذ أكثر من ستة أشهر من #الصراع المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك في ذروة السياسة الأوروبية.
“ومع ذلك، يجب أن ندرك أنه حتى الآن لم يحدث أي شيء تقريبًا في أوروبا”.
وأعرب ضيف الصحيفة عن شكه في أن يشكل أنصار #حماس تهديدًا أمنيًا. وقال: “آخر ما تحتاجه الحركة الفلسطينية الآن هو أن تكتسب صورة سلبية في عيون الغرب. لكن هذا ما يمكن توقعه من #الجماعات التي تمثل الجهاد العالمي. تجدر الإشارة إلى أن الموضوع الفلسطيني وموضوع الصراع العربي الإسرائيلي يحتلان مكانا هامشيا لدى منظري الجهاد العالمي. وهناك رأي يقول إن حماس بالنسبة للدولة الإسلامية شر أكبر بكثير من دولة إسرائيل”.