الحباشنة .. حكومة غير جادة .. وهذا ما حدث مع موظفي البلديات

سواليف
كتب النائب صداح الحباشنة توضيحا لما حدث بين موظفي البلديات وبين الحكومة ممثلة برئيس الوزراء ووزير البلديات ، ووساطته شخصيا ووساطة رئيس مجلس النواب ، وما تبع ذلك من مماطلة حكومية في تنفيذ مطالب الموظفين ، ما أدى الى عودة البلديات للاعتصام من جديد .
وتاليا نص ما كتبه الحباشنة في صفحته على الفيسبوك
أودّ توضيح حقيقة ما جرى معنا بخصوص اعتصام العاملين في البلديات، حيث وعدنا رئيس الوزراء بإن يلبي جميع مطالب الموظفين والعاملين في البلديات وهذا الوعد كان بناءً على إتصال هاتفي بين الرزاز ورئيس مجلس النواب وبحضور عدد من النواب، واللجنة الممثلة للمعتصمين من الموظفين والعاملين في البلديات، وتم الاتفاق على إعطاء الحكومة مهلة اسبوعين يتم خلالها وقف الإعتصام، على أن تقوم الحكومة بتحقيق مطالب المعتصمين.
وقبل نهاية المهلة بيوم واحد طلبت من زميلي النائب حازم المجالي خلال جلسة مجلس النواب أن يقوم بمخاطبة وزير البلديات خطياً بخصوص تنفيذ وعد الحكومة لكن للاسف في البداية لم يرد الوزير، ثم قام النائب حازم المجالي بمخاطبته مرة أخرى، وكان رد الوزير بإنّ اللجان لازالت تتباحث وسوف يتم الاتفاق اليوم وستعلن نتائج ذلك الاتفاق اي وضع الكرة في مرمى رؤساء البلديات الذين حضروا ذلك الاجتماع.
وبعد ذلك تواصلت مع بعض الممثلين للموظفين والعاملين في البلديات والذين حضروا ذلك الإجتماع والذين افادوا بإنّ وزير البلديات قد قام بنسف جميع القرارات التي تم الاتفاق عليها وخاصة الزيادة البالغة 25 دينار، وبناءً على ذلك وبعد متابعتي الحثيثة لهذه القضية، فإنني خلصت إلى نتيجة أنّ رئيس الوزراء ووزير البلديات غير جادين في حل قضايا العاملين في البلديات، وأنّ الوعود التي اطلقوها كانت غير صادقة، والهدف منها كان التلاعب بالوقت والالتفاف على المعتصمين وحقوقهم الشرعية.
لذلك وبكل أسف فإن هذه الحكومة تثبت لنا من جديد بإنها غير جادة في حل قضايا المواطنين وتتبع اسلوب المماطلة والكذب كعادتها. ونتيجة لهذا التصرف الأرعن التي قامت به الحكومة فقد عادت اعتصامات موظفي وعمال البلديات من جديد.
وكل ذلك للأسف يكون دوما على حساب مصلحة الوطن والمواطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى