سواليف
الجسمي يعلن عن أغنية “مغربية” والمعلقون يسخرون منه ولم يتردد المعلقون على تدوينة حسين الجسمي في السخرية منه، حيث دعوه إلى الابتعاد عن المغرب والغناء لصالح “إسرائيل” أو “أمريكا” أو “إيران” باعتبار أغانيه نذير شؤم.
وذكر الناشطون حسين الجسمي بأغانيه التي ارتبطت بأحداث مأساوية في البلاد العربية والعالم.
وربط الناشطون بين أن يغني الجسمي لفريق نادي برشلونة الإسباني أغنية “حبيبي برشلوني” في العام 2012، ليتبعها تدهور في مستوى برشلونة قبل موسمين، رغم مسيرة نجاح طويلة.
وربطوا كذلك بين ما حدث في ليبيا من أوضاع أمنية متدهورة وبين إطلاقه أغنيته “ليبيا يا جنة” في 2011.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فعندما غنى لمصر “بشرة خير” في عام 2014، تدهورت الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية بشكل أكبر، إذ إن هذه الأغنية صدرت بعد مدة من الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر، إلى جانب ما تعرضت له السياحة من ضربات موجعة، ما دفع البعض إلى التعليق: “أي بشرة خير كان يقصد الجسمي بأغنيته؟”.
وأطلق كذلك الجسمي أغنية “لما بقينا في الحرم” في عام 2015 بمناسبة قرب مناسك الحج، ليأتي بعدها موسم كارثي وقعت خلاله حادثتا سقوط الرافعة في الحرم المكي، ثم تدافع الحجاج خلال رمي الجمرات وسقوط مئات القتلى.
ولم يكن الجسمي محظوظا أبدا حينما غنى لباريس؛ فبعد أن أطلق أغنيته “نفحات باريس” بأسبوعين، جاءت العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في أواخر 2015، وهو ما دفع بالعديد من المغردين إلى إطلاق انتقادات ساخرة طالت الفنان الإماراتي “غير المحظوظ”.