التفاؤل
تفاءلوا بالخير تجدوه ،عبارة نسمعها من الكثير ,من يُريد ان يرفع من معنوية اي أحدا .
أنني متفائل لأنه يوماً ما سوف أُصبح وزيرا ، أو مديرا ،أو نائب وطن، أو اي شيء ،لما لا بأن نفكر بأن نُصبح من المتفائلون ، إذ ان التفاؤل صفة ايجابية ، وطاقة من أجل إصدار شُعاع ، من أجل أن يقوم في تحقيق أهدافنا المتواجدة في المُستقبل، من أجل أن يُصبح ذاك الشُعاع مصدرا، إلى الفرح والطمأنينة، من أجل بناء المستقبل .
التفاؤل هو نسيج متماسك, مادُمت تنوي به خيرا، سوفَ تكون من اهل الخير، في أعمالك من أجل أن تتحقق ، تفائلوا بالخير تجدوه ، انظروا إلى المستقبل بالجدية ،والحزم، من أجل تحقيق الأهداف ، التي ربما تنتُج عن طريق التفاؤل ، مثالاً على ذلك, الكاتب ابراهيم الحوري متفائل، بأن يُصبح في المرات القادمة، نائب وطن ، فهنا التفاؤل ممكن ان يتحقق، ويصبح حقيقة، او يُصبح في غير محله نتيجة عدم التفاؤل ، فعلينا أن نتفاءل في الخير من أجل أن ايجاده .
