البلبيسي يوضح حول البعوض المسبب لحمى غرب النيل وسبل الوقاية

#سواليف

أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الدكتور #عادل_البلبيسي، أن #البعوض والذباب لا ينقل مرض #حمى_غرب_النيل للإنسان.

وقال خلال مداخله اذاعية إن المرض غير مقلق للصحة العامة ولا ينتقل من إنسان إلى آخر سواء عن طريق الملامسة أو الطعام او الشرب أو التنفس والمخالطة، كما أن المصاب لا يحتاج إلى عزل.

وأضاف أنه يشترط لإصابة الإنسان بمرض حمى النيل، أن يتعرض للدغة من أحدى أنواع البعوض المصاب بهذا الفيروس.

وبين أن مرض حمى النيل الغربي ينتقل من الطيور إلى البعوض، ومن ثم ينقله البعوض إلى الإنسان بعد لدغه، ومدة حضانته (أي الفترة التي تظهر خلالها الأعراض)، من يومين بعد اللدغة إلى 15 يوما، وتبقى الأعراض من 3-6 أيام.

ونصح البلبيسي المواطنين بحماية أنفسهم من الاصابة بالمرض عبر تركيب المناخل للأبواب والنوافذ، وارتداء ملابس طويلة كالبنطال والقمصان ذات الأكمام الطويلة، وذلك لتقليل المسافة المتاحة امام البعوض، خصوصا للأشخاص الذين يخرجون ليلا، إذ أن #انتشار_البعوض يكثر في ساعات الليل وحتى الصباح.

ونوه البلبيسي، إلى عدم اتخاذ وزارة الصحة تدابير معينة للحد من انتشار المرض لأنه لا يوجد ما يمكن اتخاذه، اذ ان الحد من المرض يتم عبر وقف انتقاله وفي مرض حمى النيل الغربي لا يوجد ما يدعو للخوف كونه لا ينتقل الا عبر البعوض تحديدا.

وأوضح البلبيسي أن البعوض الذي يحمل هذا المرض يتميز عن الذي نراه في بيوتنا من “ناموس وذبان”، فذلك البعوض له شكل مختلف وحجم أكبر وهو من نوع كوريكس، لذا يسهل تمييزه عند رؤيته.

وأردف البلبيسي بعدم الحاجة لعزل الشخص الذي يصاب بالمرض، خصوصا وأن 80% من حالات المرض لا تظهر عليهم أي أعرض، فيما تظهر اعراض خفيفة على 20% من الحالات كارتفاع درجات الحرارة، والقشعريرة والصداع وآلم في العضلات، وفي بعض الحالات يمكن ظهور طفح جلدي أو تضخم في الغدد اللمفاوية، مشيرا إلى ان أغلب الحالات ذات شفاء ذاتي وتأخذ من 4-10 ايام، ولكن هناك ما نسبته أقل من 1% من الـ 20% الذين يظهر عليهم أعراض، يمكن ان يصل الفيروس لديهم للجهاز العصبي وبالتالي يؤدي إلى السحايا أو التهاب الدماغ وبالتالي الوفاة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى