البطاينة لمن أسماهم مروجي الإشاعات: هداكم الله … “شاهد”

سواليف

بعد الضجة الكبيرة التي اثارتها تصريحات نقلت على لسان وزير العمل نضل البطاينة وما نسب إليه من قول خلال ورشة للموارد البشرية بأننا في الأردن ليس لدينا عمالة ماهرة. وأننا “تحولنا لطفرة ابن المزارع اصبح دكتور وابن الفران اصبح مهندس”
ولاحقاً للتصريح الذي تناقلته العديد من المواقع الإخبارية الأردنية أوضح البطاينة على صفحته على فيس بوك ان ما تم نقله ماهو إلا إشاعات موجهاً رسالة لمروج هذه الإشاعات: هداك الله وسدد على طريق الخير خطاك.
وقال البطاينة انه استغرب مما نسب إليه وتقويله مالم يقل وكأنه قادم من باريس وليس ابن منطقة البارحة في اربد وأنه فلاح إبن فلاح:
وتالياً ما نشره الوزير نضال البطاينة:
استغربت مما نسب لي اليوم وتقويلي ما لم أقله.
ما قلته اليوم وسوف استمر في قوله هو:
تنقصنا المهارة (في المجال المهني) وجاء ذلك في سياق حديثي عن الحاجة إلى شهادة لمزاولة المهنة لنتاكد ان الميكانيكي معتمد والكهربائي كذلك ووفقا لأعلى المعايير لدفع عجلة الإنتاج وحماية المستهلك، وسبب فقدنا للحرفة والمهنة هو اننا تركنا من زمن ما كنا عليه (عندما كان الاردني يورث مهنته لابنه، المزارع كان يعلم ابنه الزراعة والخباز كان يعلم ابنه الخبازة، ولكننا اليوم نريد جميع أبنائنا اكاديميين وهذا لا يتناسب مع احتياجات سوق العمل ومن هنا فقدنا المهارة، وبذات الوقت التدريب المهني لدينا لا زال ضعيف).

لا أدري كيف تحول هذا إلى: ابن المزارع اصبح طبيب وكاني انتقص من المزارع !! أو كأن المزاودين يعتقدوا باني من باريس مثلا ولست من بلدة البارحة في اربد، أو كأنني من عائلة ارستقراطية ولست فلاح ابن فلاح .

إلى من تناولني باشاعاته من دون قصد، هذا ما قلته وأرجو أن اكون دوما عند حسن ظنك ، وإلى من تناولني باشاعاته بقصد اقول، هداك الله وسدد على طريق الخير خطاك.

لن أتوقف عن تفنيد الإشاعات، وأنصح أي مسؤول بعدم السماح باغتيال شخصيته اذا كان على حق، فنحن جنود لهذا الوطن ومهمتنا الأولى هي ترميم الثقة مع المواطن وعدم السماح بهزها ومن ثم خدمته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى